تاريخ
التراث 2
البيت الاردني
كان البيت الاردني القديم يتزين بالبسط المصنوعة من الصوف الطبيعي الذي كان ينسج اما باللون الاحمر او الازرق , اما (المفارش) فهي مصنوعة من الصوف وشعر الغنم ويغلب عليها اللونان الاحمر او الازرق, وكانت ( القطيفة) تتوسط غرفة الضيوف وهي عبارة عن سجادة صغيرة مصنوعة من الصوف الطبيعي .
** بيت الشعر
** البيت الريفي
** المأكولات الاردنية
** الطبق وادوات الضيافة
** ادوات القهوة العربية
** أنواع فناجين القهوة
** مسميات طبخ القهوة
(نتاج الحضارة)
التراث هو نتاج الحضارة في ميادين النشاط الانساني المختلفة من علم وفكر وأدب وفن ومأثورات شعبية وعمارة وتراث شعبي، وكذلك التراث الاجتماعي والاقتصادي، وهذا التراث سجله أجدادنا واباؤنا وتناقلته الاجيال من بعدهم.
(سنوات لها دلالات)
o (سنة الهزة)
ضربت عمان أواخر العشرينيات او اوائل الثلاثينيات، وكانت قوة الهزة كبيرة، حيث قيل بأن الاحجار الضخمة والكبيرة كانت تمشي وتتدحرج من الجبال.. وسقط عدد من الضحايا وماتوا في عمان نتيجة للهزة الارضية التي حدثت.. وقد سميت هذه السنة بـ “سنة الهزة”.
o (سنة الثلجة)
قيل عنها (قمقة) لأنها – قمقمت الناس.. فقد نفقت من عندهم الدواب والجمال والغنم وكش شيء عندهم راح.. لانها جاءت في شهر نيسان من اعوام الثلاثينيات من القرن الماضي… وخرجت الناس من المشاتي لعدم وجود مراعي لرعي الحلال… لمجيئ الثلجة فجأة، اذ من غير المتوقع انها تأتي في شهر نيسان. ونتج عن الثلجة الكبيرة، موت المواشي والدواب، على كس الموسم الزراعي فكان ممتازا غلال. وعند بلوغ موعد الحصاد بتلك السنة كان موسم القمح (غلال) اذ كان القمح قصيرا لكن كان حجم السنابل ضخما. وانجبت الاغنام وتكاثرت.. ورجعت اعدادها كما كانت في الماضي.
o (سنة الجراد)
غزت اسراب الجراد الكثيفة عمان، وكانت تقضي وتهلك الزراعة من شجر وزرع وحبوب وعشب. حيث تكون الارض خضراء في الصباح وفي المساء يتحول اللون الى احمر لون الارض بعد قضاء الجراد الزحاف على الزرع والعشف (الزحّاف) أي وضع بيض الجراد على الارض. وبعد فقص البضي صار جرادا يزحف على الارض. ففي ذلك الوقت لم يكن هناك وسائل حديثة لمقاومة الجراد والقضاء عليه، وكان قسم من الناس يأكلون ويطبخون ويجففون الجراد لتخزينه والاكل منه لاحقا.