ترجل الوالد من سيارته في ضاحية المرج بمدينة الكرك لغرض التسوق في ساعة الظهيرة من يوم امس حيث درجة حرارة الجو اللاهبة تاركا في السيارة طفله ذا الثلاث سنوات.
الوالد ‘الفطن’ لم تلفته درجة الحرارة الحارقة وكيف لطفل بعمر ابنه ان يتصرف في حالة كهذه فقد احكم خلفه اغلاق نوافذ وابواب السيارة وذهب الى حيث يريد ان يتسوق في متجر قريب.
من حسن حظ الطفل ان شخصا مر بقرب السيارة ليشاهد بداخلها طفلا يلهث ويؤشر للمارة بيديه وقد بدت عليه مؤشرات الاختناق ، لم يكن امام هذا الشخص من سبيل سوى الذهاب الى المسجد القريب ليطلب الى القائمين عليه المناداة بمكبرات صوت مئذنة المسجد على صاحب السيارة واشعاره بما يجري ، وبالفعل تمت المناداة وحضر صاحب السيارة فاخرج الطفل الذي كان من الموت اختناقا قاب قوسين او اقرب.
هذه القصة ينبغي ان تسترعي انتباه اولياء الامور لعدم ترك الاطفال الصغار بمفردهم في السيارات عند مغادرتها حتى لوكان ذلك لبضع دقائق او حتى اقل ، وانا كنا نتحدث في قصة اليوم عن طفل كاد ان يموت اختناقا فثمة قصص اخرى لأطفال عبثوا بكوابح السيارات التي تركوا فيها في حالات كثيرة سمعنا وقرأنا عنها وقد تسبب بعضها بفواجع.