ثقافة وادب وفنونسلايد 1
تماثيل عين غزال الأردنية في متحف “اللوفر أبوظبي”
افتتحت العاصمة أبوظبي بمشاركة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعدد من الزعماء متحف ‘اللوفر أبوظبي’ الجديد، الذي يعد أول متحف من نوعه في العالم العربي.
وحضر حفل الافتتاح وزير الثقافة نبيه شقم ومدير عام دائرة الاثار العامة الدكتور منذر جمحاوي.
ويشارك الاردن بالمتحف بأحد تماثيل عين غزال ال 36 التي عثر عليها في موقع عين غزال الأثري عام 1982، وذلك بموجب مذكرة تفاهم ولمدة خمس سنوات.
واستغرق العمل على بناء المتحف وتجهيزه نحو عشر سنوات، بهدف تسليط الضوء على وجه التشابه والقواسم المشتركة للتجربة الإنسانية عبر مختلف الحضارات والثقافات من خلال عرض أكثر من 600 قطعة فنية وأثرية.
وتصل مساحة متحف اللوفر أبوظبي في جزيرة السعديات، إلى 97 ألف متر مربع حيث يشكل فرصة فريدة من نوعها تجمع ما بين التقدم الثقافي والانفتاح الذي تعكسه رؤية الإمارات، والخبرة الفرنسية في عالم الفن والمتاحف، وذلك بفضل الدعم والمساهمات التي تقدمها وكالة متاحف فرنسا، وهي مجموعة من الـ17 مؤسسة الأكثر شهرة في فرنسا.
وصمم بناء المتحف بأبوظبي المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، من خلال مبنى متطور يضم 23 قاعة دائمة، وقاعات مؤقتة، ومتحف للأطفال، ومسرح ضخم، إضافة إلى مجموعة غنية ومتنوعة من الأعمال الفنية الخالدة، تتوزع على مساحة 9200 متر مربع.
وتضم القاعة الكبرى قطع تعرف الجمهور على نشأة الترجمات الفنية للثقافات، وتمثال ‘أميرة من باختريا’ الذي يعود إلى أواخر الألف الثالث قبل الميلاد من منطقة آسيا الوسطى، إضافة إلى أولى أعظم الإمبراطوريات من خلال المجموعة الجنائزية للأميرة الفرعونية ‘حنوت تاوي’ والعملة الإغريقية ‘الديكادراخكا’ للفنان إيوانيتوس.
كما سيعرض المتحف أعمالاً فنية معارة من 13 مؤسسة ثقافية، منها لوحة ‘جميلة الحداد’ للفنان ليوناردو دافنشي، كما يضم المتحف مجموعة مقتنيات وأعمالا معارة من أعرق المتاحف في فرنسا، تستمد أهميتها من بعدها التاريخي والثقافي والاجتماعي، تم توزيعها على 12 عشرة صالة عرض ستفتح أبوابها للجمهور السبت المقبل تروي قصصاً من مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها البشرية.