يواصل الفلسطينيون لليوم الثالث على التوالي اعتراضهم على التدابير الأمنية الجديدة التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي للدخول الى المسجد الاقصى، بما في ذلك الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن، مع معارضة الاوقاف الإسلامية لها.
وادى مئات من الفلسطينيين الثلاثاء صلاة الظهر ثم صلاة جنازة عند باب الاسباط في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، عند احد مداخل المسجد الاقصى.
وكان الشيخ عزام الخطيب مدير عام اوقاف القدس اكد صباح الثلاثاء للصحافيين امام مدخل اخر للمسجد الاقصى، ان موظفي الاوقاف الاسلامية المسؤولة عن الموقع ما زالت ترفض الدخول لاداء عملها في المسجد، مع الاجراءات الامنية.
وقال الخطيب ” لن ندخل من هذه البوابات المرفوضة اسلاميا ودينيا واخلاقيا. هذا هو موقفنا وسوف نبقى عليه حتى تزال هذه البوابات”.