سياسة
روسيا اليوم عن قائد إيراني: ثأرنا للكساسبة بقصف دير الزور بالصواريخ
أكد قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده أن الضربة الصاروخية التي نفذتها بلاده ضد مواقع في مدينة “دير الزور” كانت انتقاما للطيار الأردني معاذ الكساسبة.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم عن المسؤول العسكري الإيراني أن “الضربة الصاروخية ضد مواقع الإرهاب في سوريا التي تمت مؤخرا هي انتقام لشهداء الاعتداءات الإرهابية في طهران وللطيار الأردني معاذ الكساسبة”، الذي أعدمه عصابة داعش الإرهابية حرقا بطريقة وحشية مطلع عام ٢٠١٥.
وأفاد حاجي زاده في تصريحه بأنه كان حاضرا “في غرفة قيادة عمليات الضربة الصاروخية، وعندما أصاب الصاروخ الثاني هدفه تسبب ذلك بأضرار في أحد صهاريج الوقود ما أدى إلى تسرب الوقود إلى داخل أحد الأنفاق واشتعال النيران”.
وأشار المسؤول العسكري الإيراني إلى أن بلاده أعطت أولوية، بحسب التوجيهات، لـ”دقة الصواريخ”، لافتا إلى أن مسألة ضرب هدف صغير أو بناية لا تتعدى مساحتها عدة أمتار من مسافة ٧٠٠ كيلو متر لم تكن متوقعة.
وسرد حاجي زاده الخطوات التمهيدية للضربة الصاروخية الإيرانية، مشيرا إلى أن اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس، حدد ٦٠ هدفا لاختيار المناسب منها للضربة الصاروخية.
وقال قائد القوة الجوفضائية الإيرانية متحدثا عن اللحظات الأولى للتنفيذ :”أطلقنا ٦ صواريخ في ١٢ دقيقة، لكن خبر إطلاق الصواريخ كان قد انتشر على مواقع الإنترنت في الوقت الذي كان هناك صاروخان ما زالا فوق منصات الإطلاق، وعندما تابعنا الأمر تبين لنا أن الناس قاموا بتصوير لحظة إطلاق الصواريخ من مواقع قريبة من موقع الإطلاق ونشروا الفيديوهات”.