أغلق الاحتلال الاسرائيلي سفارته في العاصمة التركية أنقرة وقنصليتها في مدينة إسطنبول، كبرى مدن البلاد، في إجراء وصف بأنه احترازي على خلفية المواجهات المتصاعدة في القدس بشأن المسجد الأقصى.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول سياسي اسرائيلي كبير قوله إن حكومة الاحتلال “قررت تعليق العلم وإغلاق سفارتها في العاصمة التركية أنقرة وقنصليتها في إسطنبول كأجراء احترازي تحسبا من تعرضهما لهجمات”، مضيفا أنه تم إغلاق مقري السفارة والقنصلية ابتداء من اليوم الاثنين.
وأوضح أن قرار الإغلاق “جاء على خلفية تفاعلات أزمة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية حول المسجد الأقصى. وأيضا على خلفية تعرض كنيسين يهوديين في تركيا لهجمات يوم السبت الماضي”.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن “إسرائيل” قررت غلق قنصليتها وسفارتها في إسطنبول وأنقرة على خلفية الأحداث في القدس وحادث إطلاق النار في السفارة الإسرائيلية في عمان.
يذكر أن الشارع التركي يشهد تضامنا واسعا مع قضية القدس والمسجد الأقصى، وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن تركية عديدة نصرة للأقصى واستنكارا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وتجمع المحتجون في ميدان بايزيد في إسطنبول والعاصمة أنقرة ومدينة غازي عنتاب، وهتفوا لفلسطين والمسجد الأقصى، ورفعوا شعارات منددة بالممارسات الإسرائيلية.
ووقع أكثر من خمسين عالما يمثلون مختلف التيارات والجمعيات الإسلامية التركية على بيان لدعم ونصرة المسجد الأقصى واستنكار الحالة التي آلت إليها القضية الفلسطينية، واستهجن البيان سكوت دول عربية وإسلامية عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية.