تقارير

المرجعيات الدينية والمقدسية تثمن جهود الملك في الحفاظ على المقدسات

ثمنت المرجعيات الدينية في عموم فلسطين والشخصيات المقدسية في بيان الخميس، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على المقدسات في القدس الشريف، والحيلولة دون تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف.

وناشدت المرجعيات جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، الاستمرار في استخدام كافة اوراق الضغط على المحتل للجمه وكبح جماحه والحد من غطرسته وغروره.

وقررت المرجعيات الدينية في القدس العودة للصلاة داخل المسجد الاقصى المبارك، والدخول إليه من أبوابه كافة، مطالبة خلال اجتماع في القدس المحتلة، اليوم الخميس، المقدسيين بمواصلة الضغط على الاحتلال حتى يتوقف عن انتهاكاته.

واكدت المرجعيات الدينية، وذلك عقب اعلان سلطات الاحتلال ازالة البوابات الالكترونية والجسور والكاميرات، أن أي باب سيعترض الاحتلال على فتحه سيتم الوقوف ضد قراره.

وأشارت المرجعيات إلى أن اللجنة الفنية التابعة لها أكدت أن شرطة الاحتلال أزالت كافة البوابات الالكترونية من داخل المسجد الاقصى، كما ازالت كافة العوائق الاحتلالية التي كانت سلطات الاحتلال اوجدتها على الابواب وتحديدا امام باب الاسباط.

وثمنت المرجعيات الدينية بالقدس دور المملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والفصائل الفلسطينية في نصرة المسجد الاقصى، داعية إياهم الى حمايته من اجراءات الاحتلال.

كما دعت المرجعيات الدينية المقدسيين الى الوصول بكثافة الى ساحات المسجد الاقصى لاداء صلاة ظهر اليوم فيه.

إغلاق