رغم استجابة دولية ضئيلة.. تسابق الدبلوماسية الأردنية الزمن بقيادة الملك عبدالله الثاني لبلورة جهد يوقف العدوان المستعّر على غزة وإنقاذ ما يمكن انقاذه.
جولة رابعة منذ السابع من أكتوبر.. بدأها الملك مطلع الأسبوع في قمة عقدها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.. مطالبا الادارة الامريكية بدعم جهود وقف إطلاق النار ومحذرا من كارثة انسانية جديدة في حال اجتاح الاحتلال رفح.
ومن واشنطن.. استهجن الملك صمت العالم أمام ما وصفها بأكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث، كما جدد التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
وحث الملك، وهو أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي منذ السابع من أكتوبر، على ضرورة دعم الاونروا والعمل بشكل طارئ وعاجل لضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبصورة مستمرة إلى القطاع المنكوب عبر كل المداخل الحدودية وبشتى الآليات الممكنة.
وفي لقاءات منفصلة مع مسؤولين امريكيين من بينهم وزير الخارجية وعددا من أعضاء مجلس الشيوخ، شدد الملك على أن الحرب تقوض فرص إحياء عملية السلام. مؤكدا ضرورة إيجاد أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وفي ثاني محطاته كندا، اتفق الملك ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على ضرورة وقف إطلاق النار ومنع اجتياح رفح وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقف العدوان وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم، ثوابت أردنية منذ السابع من أكتوبر، جددها الملك بـ لقائين منفصلين في لندن وباريس مع رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي كما نبه جلالته إلى ضرورة لجم اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس، وحذر من خطورة توسع دائرة الصراع في المنطقة.
المصدر : سرايا