قالت صحيفة ‘يديعوت احرنوت’ على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم الجمعة، إنه وفقا لمعلومات حصلت عليها، ستمتد الزيارة التي يعتزم الملك عبد الله الثاني، القيام بها إلى السلطة الفلسطينية، يوم الإثنين القادم، لعدة ساعات فقط.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت، أمس الخميس، أن الملك سيزور رام الله بالضفة الغربية المحتلة، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. وأشارت المصادر، إلى أن اتصالات تجري ‘لوصول الملك في طائرة مروحية من عمان إلى رام الله مباشرة’. وأبلغت بأن الزيارة لن تشمل إسرائيل.
صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ في تقريرها، مساء اليوم، اعتبرت أن ‘توقيت الزيارة، لا يقل أهمية عن الزيارة نفسها’، كونها ‘ستعطي دفعة لعباس، في وقت تشهد فيه العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تدهورا على إثر قرار عباس قطع العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني’.
وأشارت إلى إنه ‘منذ سنوات عديدة لم يسجل مثل هذا التوتر بين إسرائيل والأردن’، على خلفية الأحداث المتعلقة بالمسجد الأقصى وقضية الحارس الأمني في السفارة الإسرائيلية بعمان وقلته للمواطنين الأردنيين.
وتأتي الزيارة في أجواء ‘شهدت تنسيقا مكثفا’ بين الأردن والسلطة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة من أجل ازالة البوابات الإلكترونية التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية على مداخل الحرم القدسي.
وكانت الزيارة الأخيرة للملك عبد الله الثاني إلى رام الله قد تمت عام 2012.