قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا رسميا إلى الأردن على نشر صورة مسؤول الأمن في سفارتها الذي قتل مواطنين أردنييْن في مبنى تابع للسفارة قبل أسبوعين، معتبرة أن كشف صورته من شأنه أن يعرض حياته للخطر.
واعتبرت إسرائيل بالاحتجاج الذي بعثته إلى عمان أن نشر صورة قاتل الأردنييْن خرقا لبروتوكولات العمل الدبلوماسي، وقالت إن كشف صورة المسؤول الأمني من شأنه أن يعرض حياته للخطر.
وكان مسؤول الأمن ويدعى زيف جاي قد عاد إلى إسرائيل ضمن طاقم العاملين في السفارة الإسرائيلية في عمان، واستقبله رئيس الحكومة نتنياهو بحفاوة كبيرة أثارت غضب عمان.
وفي سياق متصل، ستستجوب الشرطة الإسرائيلية جاي، ونقلت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن بيان لوزارة العدل أمس الجمعة أن مكتب مدعي الدولة، وبعد موافقة المدعي العام، طلب من رئيس التحقيقات وقسم الاستخبارات في الشرطة الإسرائيلية إجراء استجواب شرطي في حادث إطلاق النار في الأردن.
وكان ضابط أمن إسرائيلي قتل مواطنيْن أردنييْن، هما محمد الجواودة (17 عاما) والطبيب بشار الحمارنة (58 عاما) في إثر ما قالت السلطات الأردنية إنه “إشكال” وقع الأحد داخل مجمع السفارة الإسرائيلية.