منوعات

هدوء لافت بالطلب على المواد الغذائية خلال اول اسبوع من شهر رمضان

اكد نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق ان الهدوء اللافت هو السمة الغالبة على الطلب ونشاط قطاع المواد الغذائية مع قرب نهاية الثلث الاول من الشهر الفضيل.

وقال الحاج توفيق ان الهدوء بدأ يتعمق لجهة الطلب والتزود بالمواد الغذائية والسلع الرمضانية ابتدأ من اليوم الخامس من حلول شهر رمضان الفضيل في حالة غير مسبوقة مقارنة مع الموسم الماضي رغم استقرار الاسعار وكثرة العروض.

واضاف في تصريح له اليوم الجمعة ان يوم امس الخميس شهد زيادة بسيطة فيما يخص الطلب على اللحوم الحمراء والدواجن، الا انها لا تعكس الطلب المعتاد وبخاصة مع استلام الموظفين والعاملين بالحكومة وجزء من القطاع الخاص لرواتبهم.

ويزداد طلب المواطنين خلال الشهر الفضيل على العديد من السلع الغذائية والاساسية والرمضانية ابرزها الارز والسكر واللحوم الحمراء والبيضاء والتمور وقمر الدين والعصائر والالبان والاجبان والزيوت النباتية.

واكد الحاج توفيق ان تجار قطاع المواد الغذائية يأملون بان يشهد الاسبوع المقبل تحسنا في الطلب على المواد الغذائية والاساسية، مشيرا الى ان الفترة الحرجة بموسم رمضان قد انتهت بهدوء ومن دون اية شكاوى او ملاحظات كبيرة تذكر او مخالفات تتعلق بالعروض الوهمية.

واشار الى ان اسعار المواد الغذائية سواء المستوردة او المصنعة محليا كانت خلال شهر رمضان اقل من الايام التي سبقت حلوله، مؤكدا ان ما ميز الشهر الفضيل الحالي هو تزامن انخفاض المبيعات مع تراجع الاسعار بفعل المنافسة ‘غير المسبوقة’.

واكد الحاج توفيق ان العروض التي تطرحها المراكز التجارية الكبرى والمولات وحتى الكثير من محلات التجزئة ستستمر خلال الشهر الفضيل وسيضاف الى المواد الغذائية والرمضانية مستلزمات العيد مثل المكسرات والحلويات ‘مواد الضيافة’ بالاضافة للسميد والتمر المطحون لغايات تجهيز الحلويات.

ويستورد الاردن غذاء قيمته 2ر4 مليار دولار سنويا جزء منه مواد اولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك، وتعتبر مواد السكر 300 الف طن والارز 200 الف طن والحليب المجفف 30 الف طن اكثر المواد الغذائية استيرادا.

ويعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم حاليا 14 الف شركة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة وفرت ما يقارب 200 الف فرصة عمل غالبيتها لأردنيين.

إغلاق