سياسة
قريب نائب متورط بشراء أراض فلسطينية
كشف رئيس بلدية سلواد، في الضفة الغربية، عبد الرحمن صالح، أن عشرات الاتصالات، مصدرها الأردن، ترد لملاك أراضٍ في البلدة، بهدف شرائها بمبالغ طائلة، لصالح الاحتلال، كان أحدها من قريب لأحد النواب.
وقال صالح إن اتاصلا ورد، قبل نحو شهر ونصف، من شخص له أقارب في مجلس النواب الأردني الحالي، ومجالس نيابية سابقة، عرض شراء أراضٍ كانت تقام عليها مستوطنة “عمونا”، التي أُخليت مطلع العام الحالي.
وأوضح أن ملاك الأراضي رفضوا بيع أراضيهم، لهذا الشخص، رغم عرضه مبالغا تفوق السعر الأصلي لها، قبل وقوع تلاسن بينه وبين أحد الملاك.
ونفى صلاح أن يكون الشخص الذي عرض شراء الأراضي، عضوا في مجلس النواب الحالي.
وأشار إلى أن بلدية سلواد، تبلغ الشرطة الفلسطينية، التي بدورها تتواصل مع الأردن، لملاحقة هؤلاء الأشخاص.
ويُعتقد، أن أغلب الأشخاص، الذين يتصلون من الأردن لشراء الأراضي التي كانت مقامة عليها “عمونا”، هم وسطاء لصالح جمعيات استيطانية، وفقا لصلاح.
وتابع صلاح، أن شركات وهمية ولا يُعرف مقرا لها، منها “الأراضي المقدسة” و”وطن”، يستخدمها الذين يسعون لشراء الأراضي، في فلسطين والأردن، ويعرضون مبالغ طائلة على الملاك.
وحذر من خطر بيع أراضي “عمونا”، للمستوطنين، الذين بدورهم سيعودون لبناء البيوت على أراضي سلواد.
وكانت سلطات الأحتلال، أخلت، شباط الماضي، مستوطنة “عمونا”، بعد حصول أهالي سلواد، على حكم قضائي يؤكد أن المستوطنة مقامة على أراض فلسطينية، ذات ملكية خاصة وينبغي هدمها.