صحافة واعلام

وفاة غزاوية منع الاحتلال وصولها للمستشفى

تسببت القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على حرية حركة وتنقل الفلسطينيين من سكان قطاع غزة بوفاة اعتماد فتحي محمد ربيع (٤٧ عاما) التي كانت تعاني من مرض عضال يستدعي العلاج خارج القطاع.

وكانت ربيع حصلت من الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية على موافقة بالعلاج في مستشفى أوغستا فكتوريا (المطلع) في القدس، لكن مماطلة سلطات الاحتلال في الموافقة على مرورها وتعليقه أكثر مرة بحجج واهية تسبب بوفاتها الثلاثاء الماضي بمستشفى غزة الاوروبي.

واكد مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان أن استمرار “إجراءات المنع والمماطلة التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق المرضى الفلسطينيين من قطاع غزة، أفضت إلى تدهور بالغ في أوضاعهم الصحية، وفاقمت من معاناتهم الإنسانية، وتشكل مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان”، داعيا المجتمع الدولي الى التدخل العاجل والفاعل لإنقاذ حياة المرضى وضمان احترام القانون الدولي.

وحمل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاة الغزاوية ربيع، مطالبا بإجراء تحقيق جدي في حادثة الوفاة، كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لإنقاذ حياة المرضى وإجبار سلطات الاحتلال على ضمان وصولهم إلى المستشفيات وتلقي العلاج المناسب.

وجدد مطالبته بضرورة العمل الفوري على رفع الحصار الإسرائيلي الشامل المفروض على القطاع كواجب قانوني يقع على أطراف جنيف، كونه يشكل جريمة حرب ما زالت مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.

إغلاق