دراسات

الاحتلال يسمح لاعضاء الكنيست بزيارة الاقصى الثلاثاء المقبل

أفاد مسؤول في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الخميس ان بنيامين نتانياهو سيسمح لأعضاء الكنيست بزيارة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة الثلاثاء المقبل ليوم واحد على سبيل الاختبار، في حين يمنع عليهم ذلك الآن.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس انه سوف يسمح لاعضاء البرلمان (الكنيست) بزيارة الحرم الشريف الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة “الاسبوع المقبل ليوم واحد فقط” هو يوم الثلاثاء ٢٩ آب/اغسطس.

واوضح المسؤول ان “نتانياهو اتخذ قراره بعد التشاور مع الاجهزة الأمنية على ضوء الهدوء وتحسن الوضع الذي يسود موقع جبل الهيكل” وهي التسمية التي يطلقها الإسرائيليون على الحرم الشريف.

وياتي موعد الزيارة في يوم وقفة عيد الأضحى المبارك الذي يصادف يوم الجمعة الاول من شهر ايلول/سبتمبر.

واكد المسؤول “ان القرار حول هذه الزيارة سيبقى متوقفا على تقديرات الوضع الامني”.

أصدر نتانياهو قرارا بمنع أعضاء الكنيست بمن فيهم العرب والوزراء من دخول باحات المسجد الاقصى لتخفيف حدة التوتر بعد قليل من اندلاع مواجهات وتنفيذ هجمات ابتداء من بداية تشرين الاول/اكتوبر ٢٠١٥.

واسفرت اعمال العنف والمواجهات والهجمات منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من ٢٩٤ فلسطينيا و٤٧ اسرائيليا واميركيين اثنين واردنيين اثنين واريتري وسوداني وبريطاني بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

من جهة أخرى، منعت الشرطة الخميس طلاب ثانوية مدرسة الاقصى الشرعية الواقعة داخل الحرم الشريف من الدخول الى المدرسة ,واعتقلت مدير التعليم الشرعي ناجح بكيرات ومدير المدرسة نادر افغاني وصادرت صناديق الكتب واعتقلت السائق روبين محيسن الذي جلب الكتب.

وقالت الناطقة باسم الشرطة “ضبطت الشرطة ظهيرة اليوم الخميس في القدس القديمة قرب باب الاسباط ارسالية حمولة كتب وعليها توقيع من السلطة الفلسطينية ومرسوم عليها علم السلطة الفلسطينية ومنعت دخولها، وذلك وسط تجمهر مقدسيين. تم توقيف ثلاثة مشتبه بهم لعرقلتهم اعمال الشرطة وتم تحويلهم للتحقيق”.

وأضافت انه “تم اعتقال مشتبهين مقدسيين قاصرين من سكان البلدة القديمة بتهمة القاء حجارة اتجاه قوات الشرطة وتم تحويلهما للتحقيق”.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

وأكد نتانياهو مرارا انه لا ينوي تغيير الوضع القائم.

وقدم النائب اليميني يهودا غليك من حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو في اذار /مارس الماضي التماسا الى المحكمة العليا طالب فيه الغاء امر المنع الذي فرضه نتانياهو .

والمعروف عن يهودا غليك، وهو حاخام انه يطالب بحق اليهود بالصلاة في المسجد الاقصى. وهذه المطالبة هي مصدر توتر كبير مع المسلمين الفلسطينيين.

وسمحت الدولة بعد الالتماس بزيارة المسجد الاقصى لعدة أيام على سبيل التجربة بدءا من ٢٣ يوليو/تموز الماضي.

إغلاق