التعليم العالي والقبول الجامعي على طاولة نبض البلد.. فيديو

استضافت حلقة نبض البلد، الأربعاء، التي تبث عبر فضائية رؤيا، كل من رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله الزعبي و وأستاذة علم الاجتماع الدكتورة صفاء الشويحات، للحديث عن التعليم العالي والقبول الجامعي وكيف يمكن تعزيز توجه الطلاب نحو التعليم التقني.

وأكد الزعبي خلال حديثه انه يوجد مشكلة في التعليم والهرم مقلوب والطلاب يتوجهون إلى التخصصات الأكاديمية بالرغم من أننا على تواصل مع ديوان الخدمة لمعرفة ما هي التخصصات الراكدة في السوق المحلي.

وأضاف بأنه يوجد ما يقارب ٣٣٠ ألف طلب توظيف في ديوان الخدمة المدني، مشيرا إلى الدولة غير قادر على تأمين هذه الوظائف لهذا العدد، ويجب توجيه الطلاب إلى مسارات يستطيعون من خلاها الالتحاق بسوق العمل مباشرة.

وبين أن الحكومة طلبت من الجامعة فتح برنامج جديد للطلبة غير الناجحين في امتحان الثانوية العامة يضاف الى البرامج الجامعية المتوسطة، حتى يكون هناك برنامجين للطلبة سواء انهوا الثانوية العامة ام لا.

وقال الزعبي ان برنامج الدرجة الجامعية المتوسطة يؤهل الطالب الى التجسير وبعد ذلك الانطلاق الى سوق العمل، مشيرا الى ان الحكومة شكلت لجنة من المختصين وعمل مسح ميداني لسوق العمل، حيث تبين ان سوق العمل بحاجة الى ٢٩ تخصص وقامت الجامعة بفتح هذه التخصصات امام الطلبة.

ونوه الزعبي ان الشهادة الجامعية ليست الطريق الوحيد الى سوق العمل، بل ان اختيار التخصص والتميز هو ما يحتاجه سوق العمل.

التربية والتعليم تنطلق في عملية الإصلاح داخل الوزارة من الاستراتيجة الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي أقرتها الحكومة من قبل، ونحن بحاجة الى أعداد هائلة من العمالة الأردنية لسد الفجوات في السوق المحلي، مشيرا الى ان ١٨٠٠ طالب التحقوا في برنامج التدريب المهني في جامعة خلال السنة الأولى.

من جهتها قالت الشويحات، ان المرأة في مرحلة لاثبات ذاتها بخوضها كل المجالات، حيث انه لا يوجد هناك تخصصات محصورة للرجال او النساء.

وأضافت ان فرص التعليم أصبحت مفتوحة للإناث بشكل واسع، نحن أصبحنا مجتمع أكاديمي.

وبينت انه نادرا ما تجد مساحة كافية يفردها الإعلام لنشر ثقافة العيب، الا ان هناك اقبال كبير في دول الخليج على العمالة الاردنية

وأشارت إلى ان الأردن بحاجة الى التخلص من ثقافة العيب وإيجاد بديل عن العمالة الوافدة، موضحة ان الاردن أصبح مجتمع شهادات ومجتمع أكاديمي من الدرجة الاولى.

وقالت خلال حديثها ان ثقافة العيب بدأت تنخفض في المجتمع الأردني مقابل الضغوطات الاقتصادية على الأسرة الأردنية، لذلك يجب العمل على تغير الخطط المدرسية لمؤسسة التدريب وإدخال موضوع التثقيف العام والسلوكيات في المناهج.