حذر باحثون أردنيون، من تآكل مومياء، في متحف “أخفض بقعة في العالم”، في البحر الميت، بسبب عدم توفر تكييف الهواء الملائم هناك، فيما عزت دائرة الآثار العامة، عدم تشغيل مكيفات المتحف بشكل مستمر، إلى فاتورة الطاقة الباهظة.
وقال الخبراء إن المتحف خالٍ من أبسط مقومات المتاحف، وهي الصالات المكيفة، التي من شأنها حفظ المقتنيات الأثرية المتواجدة به.
وبيّن هؤلاء، أن عدم تواجد صالات مكيفة، سيتسبب بتآكل مومياء لأم وطفلها في المتحف.
وأوضحوا أن الكثير من شواهد القبور البيزنطية، معلقة على جدران المتحف، بمسامير قابلة للكسر، ما سيتسبب بتحطمها.
من ناحيته، برر مدير عام دائرة الآثار العامة، منذر جمحاوي، عدم تشغيل المكيفات بشكل كافٍ داخل المتحف، بفاتورة الكهرباء الشهرية الباهظة.
وذكر جمحاوي أن فاتورة الكهرباء للمتحف، تبلغ شهريا نحو 6 آلاف دينار، الأمر الذي يشكل عبئا على موازنة الدولة.
وتابع أن درجة الحرارة داخل المتحف، ليست مرتفع بشكل يتسبب بتلف المومياء.
ومن المنتظر أن تنتهي “الآثار العامة”، من مشروع لإنتاج الطاقة المتجددة بكلفة بلغت نحو 55 ألف دينار، سيزود المتحف بالكهرباء، خلال شهر، وفقا لجمحاوي.
وأشار جمحاوي، إلى أن متحف “أخفض بقعة”، أثار إعجاب زواره، بسبب تصميمه المتميز، وعرض المقتنيات المتواجدة به، بطريقة رائعة.