سياسة
صراع بين الكباريتي والخطيب على خلافة الرزاز
كشف مصدر سياسي مطلع أن رئيس الوزراء الأسبق عبد الكريم الكباريتي ووزير الخارجية الاسبق عبد الاله الخطيب يسعيان لزج أسمائهما وتلميعها أمام الرأي العام والقصر ليكونا الخيار الافضل للرئاسة حال خروج الدكتور عمر الرزاز من البيت الرئاسي .
المصدر السياسي المطلع أكد لسرايا أن الكباريتي إستطاع ان يحوز على إهتمام الملك عبد الله الثاني وذلك من خلال الاشادة به وبمقترحاته أثناء اللقاء الذي جمع جلالة الملك مع رؤساء وزرات آخرين في قصر الحسينية الاسبوع الحالي .
السياسي قال ان الكباريتي سياسي من الطراز الرفيع وسيكون الخيارالافضل لخلافة الرزاز وذلك من خلال زيادة التعاون وحل الملفات العالقة مع الاشقاء الخليجيين وتوطيد العلاقات معهم بشكل ديبلوماسي معززاً ذلك بصداقة قويه مع الكويت التي اصبحت الرابط المشترك بين الاشقاء في الخليج عقب الازمة .
السياسي بين ان الكباريتي ولقاءه الاخير مع الملك أربك وبعثر أوراق الخطيب الذي يسعى لدخول السباق الرئاسي ليبرز مهاراته وقدراته حال خروج الرزاز ، لافتاً الى ان اسم الخطيب بات يلعب على الوتر الاعلامي لتداول إسمه من اجل تقبله شعبيا ً .
وأوضح السياسي لسرايا ان الخطيب يعتبر أيضاً خيارا جيدا وخاصة ان الرجل يتمتع بعلاقات جيدة مع الخليج وبالاخص مع القطريين الذين يمتلكون أغلب أسهم البنك الذي يرأس مجلس إدارته وهو بنك الاسكان .
وإعتبر السياسي أن ما يتم تناقله حول الاسمين ليس بالمؤكد وذلك بسبب أن الرزاز لم يقم بفرد جميع أوراقة على حد تعبيره ، وان الرزاز سيسعى جاهدا لاعادة الثقة بينه وبين الشارع خلال الاشهر القادمه إن استطاع ذلك من خلال مبادرات مقنعه لم يقم بكشفها بعد .
وختم السياسي حديثة لسرايا ان الصراع بين الاسمين لازال في بدايته وان من الصعب التكهن بينهما وان القصر هو صاحب القرار بإختيار من سيكون خلفا للرزاز بغض النظر عن الاسمين او حتى غيرهم من الاسماء التي من الممكن أن تقترح لاحقا .