أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية رائد الخزاعلة ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قطع شوطاً كبيراً في ارساء مبادى الديموقراطية والحريات العامة.
واضاف لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الثلاثاء رئيس مجلس امناء المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الاحزاب ووزير خارجية هولندا السابق (بين بوت) ‘ اننا مهتمون بفتح ابواب الحوار والتشاركية مع الغرب على النحو الذي يحقق الامن والاستقرار للشعوب ‘.
وقال الخزاعلة ان جميع الشعوب تواقة للحرية والديموقراطية التي تنسجم مع قيمها ومبادئها وبما يراعي ويحترم خصوصيتها مضيفاً ان الاردن من اكثر الدول المرحبة بالبرامج والمبادرات الهادفة للوصول الى مصاف الدول الديموقراطية العريقة .
وفي الوقت الذي اشار فيه الخزاعلة الى المستوى المتقدم الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية بين الاردن وهولندا ثمن التجربة الهولندية على صعيد الديموقراطية ودورها في رفع سوية الديموقراطيات في العالم .
وحول الاوضاع والاحداث في المنطقة قال الخزاعلة ان الاردن يقوم بدور انساني واخلاقي نيابة عن العالم اجمع كونه صمام امان واستقرار في الاقليم الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الاردن ومساعدته ليتمكن من مواصلة هذا الدور .
واشار بهذا الصدد الى الاعباء التي يتحملها الاردن والاثار التي انعكست على قطاعات التعليم والصحة جراء استقباله نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري داعياً الى حل هذه الازمة وعدم ترك اللاجئين دون مساعدة كون ذلك سيكون له اثار سلبية على الجميع .
من جهته استعرض رئيس مجلس امناء المعهد (بين بوت ) الاهداف التي يقوم بها المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الاحزاب والبرامج التي يقدمها لتعزيز الديموقراطية لافتاً الى انه تم اطلاق مشروع المعهد السياسي الاردني الذي ينفذه مركز هوية وبالتنسيق مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية .
وبين ان هذا المشروع يسعى الى تمكين الشباب الناشطين في العمل السياسي والحزبي وتعزيز مهاراتهم وعقد الحوارات والنقاشات الهادفة ضمن الاطر الديموقراطية والسياسية الاردنية وبما يتفق مع خطط الاصلاح السياسي الاردني .
واضاف ‘ بين بوت’ ان الاردن بلد ديموقراطي ويُعد نموذجاً يحتذى به في المنطقة ولديه قيادة سياسية حكيمة قادرة على مخاطبة الغرب بلغة واضحة وصريحة .