سياسة
أميركا ملتزمة بأمن الأردن
أكد المتحدث الرسمي باسم السفارة الامريكية في عمان، ايريك باربي، التزام الولايات المتحدة بأمن الأردن واستقراره الاقتصادي، مشيرا إلى أنها لا تزال المانح الأكبر كجهة فردية للاستجابة الشاملة لسوريا؛ حيث بلغ مجموع المساعدات الإنسانية نحو 7,4 مليار دولار منذ بداية الأزمة السورية، بما في ذلك تقديم المساعدة للمتضررين داخل سوريا، وكذلك في المناطق المجاورة.
وأشار، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، إلى أن تقريرا خاطئا صدر مؤخراً عن هيومن رايتس ووتش، ذكر أن هناك تباينا في حسابات أموال المانحين – بما في ذلك الأموال من الولايات المتحدة في مجال التعليم.
وقال: “بدون أدنى شك لا يوجد هناك أي فرق في التمويل. ويأتي هذا الاختلاف من الباحث في هيومن رايتس ووتش لاتباعه أنظمة بحث مختلفة التي تتبع أهداف التمويل المختلفة. لقد تجاوزت الولايات المتحدة جميع الالتزامات التي تتعهدت بها في مؤتمر لندن في شباط 2016. وتؤكد الولايات المتحدة على البيان الذي صدر على نفس الموضوع من قبل وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري في 25 أيلول”.
وقال: إنه وبالنسبة للمساعدات التنموية، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 290 مليون دولار لدعم التعليم الحكومي الذي يقدم للاطفال السوريين في لبنان والأردن، وايضا تعليم الأطفال الأردنيين واللبنانيين المستضعفين. وبتقديم 290 مليون دولار، تكون الولايات المتحدة قد استوفت التزامها في مؤتمر لندن من خلال تقديم 267 مليون دولار للتعليم إلى الأردن. أما بقية الأموال فذهبت إلى لبنان وإلى البرامج الإقليمية لكلا البلدين.
وزاد أنه و”لمواجهة التحدي في النمو السكاني السريع نتيجة لتدفق اللاجئين، تقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالشراكة مع الحكومة الأردنية، بتحديث وتوسعة وبناء 259 مدرسة لتخفيف الاكتظاظ واستيعاب الأطفال الأردنيين واللاجئين. ونعمل على دعم برامج القراءة والرياضيات لمساعدة الطلبة في البقاء في المدرسة، وتدريب المعلمين على تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية للطلبة”.
وشدد على ان “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتعزيز الشراكة القوية مع الحكومة الأردنية لتحسين حياة الملايين من الأردنيين والسوريين على حد سواء”.