منوعات

الأردنيون أقل الدول العربية خوفاً من التحرش

أظهر استطلاع رأي أجرته منصة البارومتر العربي ان الاردنيين ، واللاجئين السوريين في الاردن هم الاقل خشية من التحرش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ووفقا للدراسة فان المواطنين التونسيين يليهم المصريون يعدون الأكثر تخوفاً من ظاهرة للتحرش والخطر في الشارع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ف، كما أوضح التقرير أن النساء عموماً أكثر قلقاً من التعرض للتحرش بالشارع من الرجال.

والباروميتر العربي هو شبكة بحثية مستقلة تقدم رصداً وتحليلاً عن الاتجاهات والقيم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمواطنين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر استطلاعات الرأي، تأسست في العام 2006.

وفي أحدث إحصاء للشبكة، صادر 3 نيسان الجاري، تبين أن المواطنين التونسيين هم الأكثر خوفاً من التعرض للتحرش أو المخاطر في الشارع بمعدل متوسط بلغ 95%، تلاهم المواطنون المصريون بنسبة 86% ثم الجزائريون بنسبة 84% من جملة المواطنين.

ويشمل معنى التحرش هنا التعرض لمضايقات جسدية أو جنسية أو لفظية أو نفسية.

وتعادلت نسب الخوف من التعرض للتحرش والعنف في كل من لبنان وفلسطين والمغرب بـ 71%، وحلت بالمرتبة الخامسة في قائمة دول المنطقة. وجاء الأردن سادساً بـ 42% فقط.

وفحص الباروميتر العربي عينة من 300 شخص من اللاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن، اختارها من أولئك الذين يعيشون خارج مخيمات اللاجئين، وتبين أن قرابة 73% من اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان يشعرون بالقلق إزاء التعرض للتحرش أو العنف في الشارع، بينما يواجه 41% فقط من اللاجئين السوريين بالأردن مخاوف مماثلة.

أما من ناحية الجنس، وكما هو متوقع، فقد كانت النساء أكثر خوفاً من التعرض للتحرش أو الخطر في الشارع من الرجال. واحتلت التونسيات المرتبة الأولى بنسبة 96% من جملة العينة المستطلعة. ثم المصريات بنسبة 91%، والجزائريات بنسبة 89%.

وجاءت الأردنيات في المرتبة السادسة بنسبة 44%، ومن بعدهن اللاجئات السوريات بالأردن بنسبة 42%.

إغلاق