الصحة والطب

فلسطين النيابية’ تطالب بالسماح للغزيين بمزاولة مهنة الطب

دعت لجنة فلسطين النيابية، وزارة الصحة والنقابات الطبية الى ايجاد الحلول المناسبة والتي تسمح لاطباء ابناء قطاع غزة المقيمين في الاردن بمزاولة المهنة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء برئاسة النائب يحيى السعود وحضور وزير الصحة محمود الشياب ومدير التراخيص والمهن والمؤسسات الصحية بالوزارة ناصر خشمان وممثل نقابة الاطباء الاردنيين هشام الفتياني وممثل عن اطباء اسنان ابناء قطاع غزة رائد شريتح ورئيس لجنة خدمات مخيم غزة عودة ابو صوصين.

واكد السعود ضرورة “إزالة كل العقبات التي تواجه الغزيين”.

وفيما يتعلق بموضوع اطباء الاسنان من ابناء غزة ومزاولتهم للمهنة، بين السعود انه تم الاتفاق سابقاً مع “الأسنان” و”الصحة” لتعديل قانون النقابة بشأن ذلك، مؤكداً ان اللجنة ستتابع ذلك مع الجهات المعنية حتى يتم إقراره.

بدوره، قال الشياب ان الوزارة درست مسألة السماح للأطباء الغزيين بمزاولة المهنة، و”لا يوجد لديها مانع بهذا الشأن وفق تعليمات معينة”، لافتاً إلى انه “تم تعيين أطباء من جنسيات عربية، وهذا ينطبق على كل المهن باستثناء طب الأسنان، كونه بحاجة الى رقم وطني”.

وذكر “أن إجراء أي تعديل بهذا الشأن يبدأ من النقابات المعنية ومن ثم يمر وفق قنواته الدستورية”.

من جهته، بين الفتياني ان تشريع النقابة الحالي “لا يسمح بإعطاء مزاولة مهنة دائم الا اذا كان الطبيب يحمل رقماً وطنياً، اما بالنسبة للاطباء الغزيين فالنقابة تسمح بإعطائهم مزاولة مهنة مؤقت شريطة ان يحدد مكان عمله”.

وأكد استعداد النقابة وجاهزيهتا “لأي تشريع من شأنه حل هذا الأمر، رغم وجود بطالة كبيرة في صفوف الأطباء العامين”.

من ناحيته، استعرض ابو صوصين المعيقات التي تواجه الغزيين ومستوى الخدمات الصحية في المخيمات، داعياً الى الوقوف الى جانبهم وسن تشريعات تسهل عملهم وتمكنهم من الحصول على مستوى معيشي افضل”.

من جانبه، أعرب شريتح عن شكره لجهود “فلسطين النيابية”، قائلاً إن عدد اطباء الاسنان الغزييين قليل جداً، حيث يبلغ ٣٨ طبيبا.

إغلاق