مال واقتصاد

تعرفوا على آليات تقديم الدعم المقترحة بالأردن

بدأت الحكومة، دراسة عدة وسائل إلكترونية، يُمكن عن طريقها، توجيه الدعم المالي للمواطن، بعد رفعه عن القمح، حسب مصدر حكومي.

وقال المصدر إن الحكومة شكلت لجنة مختصة، من القطاعين العام والخاص، لدراسة عدة خيارات مطروحة لتوجيه الدعم إلكترونيا.

وأوضح أن الدراسة ستراعي، عند اختيار الوسيلة الإلكترونية، سهولة استخدامها لدى كافة الشرائح في المجتمع، على اختلاف مستوياتها العلمية والاجتماعية، وفي أي منطقة من محافظات الأردن.

وأمام اللجنة عدة خيارات، لتوجيه الدعم المالي للمواطن، جميعا إلكتروني، ومنها البطاقة المدفوعة مسبقا “كردت كارد”، ومحفظة الهاتف المحمول، وسحب الرصيد بواسطة بصمة العين، إضافة لبطاقة الأحوال المدنية، التي تُعتبر أضعف الخيارات، بسبب صعوبة تطبيقها، وفقا للمصدر.

وشرح المصدر، الخيارات التي تدرسها اللجنة، مثل البطاقة المدفوعة مسبقا، التي يمكن لمتلقي الدعم، صرف الرصيد المتوفر عليها، عن طريق البنوك أو المراكز التجارية وغيرها.

ومن الخيارات، حسب المصدر، محفظة الهاتف المحمول، التي يمكن صرف الدعم من خلالها، عن طريق أجهزة معينة، أو الصرافات الآلية المهيئة لهذه الغاية.

وكانت الحكومة سمحت مؤخرا، بتأسيس شركات، للتعامل بالعملة الإفتراضية، يمكن عن طريقها فتح محفظة للهاتف المحمول، تحتوي على رصيد مالي، يمكن تحويله من هاتف لآخر، أو صرفه عن طريق أجهزة معينة.

وتابع المصدر، أن من الخيارات، استخدام بصمة العين، لكل مواطن، لصرف الدعم الحكومي، عن طريق الصرافات الآلية.

وبدأت الحكومة، بوضع قاعدة معلومات لبصمة عين المواطن الأردني، مع إصدار بطاقة الأحوال المدنية الذكية، بالتزامن مع إصدار 2.6 مليون مواطن لهذه البطاقة، حتى التاسع من الشهر الحالي.

وأشار المصدر، إلى أن استخدام بطاقة الأحوال المدنية الذكية، سيكون تحت الدراسة، لاستخدامه في صرف الدعم المالي المقدم من الحكومة، لكنه يبقى أضعف الخيارات.

وأوضح أن “البطاقة الذكية”، تحتاج لأجهزة تقرؤها إلكترونيا، وبنية تحتية خاصة، لاستخدامهافي صرف الدعم الحكومي.

ومن المنتظر، أن تعقد اللجنة، اجتماعها الأول الأربعاء، توصيات الدراسة إلى الحكومة، خلال فترة لن تتجاوز، الـ15 يوما، وفقا للمصدر.

وتدرس الحكومة، رفع الدعم عن القمح، وتوجيهه بشكل مباشر للمواطن، وفق آلية معينة.

إغلاق