سلايد 1صحافة واعلام
انطلاق المؤتمر السنوي العاشر للمنتدى العربي للبيئة والتنمية
سنوي العاشر للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) في بيروت اليوم الخميس، بعنوان البيئة العربية في 10 سنين.
وقال وزير الدولة اللبناني لشؤون التخطيط مشيل فرعون الذي افتتح المؤتمر مندوبا عن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ان المنتدى نجح في وضع البيئة بقوة على جدول أعمال الحكومات، وان التقرير الذي يطلقه (أفد) اليوم، عن وضع البيئة العربية في عشر سنين، ليذكّرنا بأن رعاية البيئة والإدارة المتوازنة للموارد الطبيعية واجب لا خيار، فبعد كل الحروب والنزاعات، لن نستطيع الهرب من واجب توفير مياه نقية نشربها وتراب خصب يُنتج غداءنا وهواء نظيف نتنفسه.
وقال رئيس مجلس امناء (افد) الدكتور عدنان بدران، ان المنطقة العربية تئن من حمل ثقيل في شح المياه والأمن الغذائي وتغير المناخ، فيقع معظمها على حافة شبه صحراوية بحيث ان أي ارتفاع في الحرارة أو نقص في الأمطار سيكون له أثرٌ تدميريُ على مستلزمات الحياة الضرورية.
واوضح ان تقارير ( أفد) تشير على مدى السنوات العشر الماضية، أن هناك استنزافاً للطبيعة العربية بضعفي مواردنا الطبيعية الذاتية، والفجوة تتسع بين موجوداتنا من الموارد ونسبة الاستهلاك السنوي لها.
وتناول وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط التحديات التي تواجه المنطقة العربية من شح المياه وتدهور الأراضي والتصحر والقدرات غير المكتملة لإدارة النفايات وتلوث الهواء، مشيرا الى ان ‘العالم العربي مطالب بتعزيز آفاق التعاون البيئي وجعله في مقدمة أولوياته عند إعداد خطط التنمية فالاستثمار في هذا القطاع يحتم بذل المزيد من الجهود للخروج بمشاريع عملاقة في مجال الطاقة المتجددة’.
وتحدث الامين العام لمنتدى (أفد) نجيب صعب، عن دعم المنتدى للسياسات والبرامج البيئية الضرورية لتنمية العالم العربي، استناداً إلى العلم والتوعية خلال السنوات العشر عبر الصعوبات والتحديات لإيصال صوت البيئة وإثارة الاهتمام بها في منطقة تعاني نصف بلدانها حروباً ونزاعات، وتواجه تحولات اقتصادية غير مسبوقة.
ويشير التقرير إلى تطوّر لافت في مشاركة البلدان العربية بالمساعي الدولية لمواجهة تغير المناخ، والتي بلغت ذروتها في اتفاق باريس. فقد وقع الاتفاق جميع أعضاء جامعة الدول العربية، والبالغ عددهم 22 عضواً، باستثناء سورية، وصادق عليها 14 بلداً.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين تقرير أفد، والآثار البيئية للنزاعات والتحديات والآفاق والتمويل الاخضر والبحوث العلمية من اجل البيئة والحوكمة والسياسة البيئية ومستقبل الغذاء والماء وتغير المناخ ومساهمة المجتمع المدني العربي.