تقارير
راصد تتحدث عن مصادر تمويل الحملات الانتخابية للمترشحين
أظهرت دراسة لبرنامج مراقبة الانتخابات (راصد) ان نسبة المترشحين لرئاسة البلديات الحاصلين على درجة تعليمية أقل من الثانوية ١١% من مجموع المترشحين، والحاصلين على الثانوية فما فوق ٨٩ بالمائة.
وبينت نتائج الدراسة الخاصة بالمترشحين والمترشحات لموقع رئاسة البلدية التي اعتمدت على منهجية كمية وارتكزت على توجيه أسئلة إلى المترشحين لموقع رئاسة البلدية سواء بالمقابلة الشخصية من خلال مراقبي راصد الميدانيين أو من خلال الاتصال الهاتفي المباشر مع المترشح أو المترشحة ان الحاصلين على الثانوية شكلوا ٣٦% والدبلوم ١١% والبكالوريوس ٣١% ، والماجستير٧% والدكتوراة ٤% من إجمالي المترشحين.
وأظهرت الدراسة ان المتقاعدين العسكريين شكلوا اكبر نسبة ٣٧% من حيث الخلفية الوظيفية التي يمارسها المترشح سواء أثناء الترشح أو قبل ذلك، بينما شكل الموظفون الحكوميون السابقون ما نسبته ٢٣% من المترشحين ورجال الأعمال ١٣% من إجمالي المترشحين.
وفيما يخص الانتماء الحزبي بينت الدراسة ان نسبة المترشحين لموقع رئاسة البلدية من أعضاء الأحزاب الأردنية شكلوا ١% فقط من إجمالي المترشحين، و ١ % كانوا أعضاء في أحزاب في وقت سابق، بينما وصلت نسبة المستقلين حسب ما أورد المترشحون إلى ٩٨% من إجمالي المترشحين.
وأظهرت الدراسة ان ٣ نواب سابقين ترشحوا لموقع رئيس البلدية، فيما وصل عدد رؤساء البلديات السابقين الذين ترشحوا خلال هذه الانتخابات إلى ١٠٠ ، بينما ترشح ٥٠ عضو مجلس بلدي سابقا لرئاسة البلدية وأن ٣٨٥ مترشحا يخوضون تجربة الانتخابات للمرة الأولى.
وارتكز ٦٢% من المترشحين على اجماعاتهم العشائرية عند ترشحهم لموقع رئاسة البلدية، فيما ارتكز ٣٠% من المترشحين على اجماعاتهم المناطقية، ولم يجب ما نسبته ٧% من اجمالي المترشحين على السؤال المتعلق بالقاعدة التي يرتكز عليها المترشح، فيما وصلت نسبة الذين يرتكزون على قاعدتهم الحزبية إلى ١% فقط من إجمالي المترشحين.
وفيما يتعلق بالحملة الانتخابية، أظهرت الدراسة أن ٥٧% من المترشحين بدأوا بنشر حملتهم الانتخابية، حيث كانت نسبة الذين نشروا حملتهم على المواقع الإلكترونية ٥٤% من مجموع الذين بدأوا بنشر حملتهم الانتخابية، بينما وصلت نسبة الذين يروجون لأنفسهم من خلال( بروشورات) يتم توزيعها على القواعد الانتخابية إلى ٢٥%، ونشر ما نسبته ٧٤% من المترشحين لموقع رئاسة البلدية حملتهم الانتخابية على الفيسبوك، فيما قال ما نسبته ٧١% أنهم نشروا يافطات خلال حملتهم الانتخابية.
وأفادت نتائج المقابلات أن ١٥% من أجمالي المترشحين لموقع رئاسة البلدية بينوا بأن موازناتهم التقديرية لحملتهم الانتخابية لن تتجاوز ١٠٠٠ دينار، فيما بين ٤٢% منهم أن موازنتهم التقديرية لحملتهم الانتخابية ستكون بين ١٠٠١ دينار إلى ٥٠٠٠ دينار، ووصلت نسبة المترشحين الذين ينوون انفاق ٥٠٠١ – ١٠٠٠٠ دينار إلى ٢٠%، ونسبة الذين ينوون إنفاق ١٠٠٠١ دينار ولغاية ٢٠٠٠٠ دينار ١٤% من إجمالي المترشحين، ونسبة ٢% سينفقون من ٢٠٠٠١ دينار ولغاية ٥٠٠٠٠ دينار خلال حملتهم الانتخابية.
وعن مصادر تمويل الحملات الانتخابية بينت الدراسة أن ٩٥% من المترشحين سيمولون حملتهم الانتخابية ذاتياً، فيما قال ٣% من اجمالي الترشحين أن عشائرهم ستمول حملتهم الانتخابية، بينما أورد ما نسبته ١% من المترشحين أن حملتهم الانتخابية ستكون بتمويل الاجماع المناطقي الذين يرتكزون عليها، و ١% من المترشحين قالوا بأن رجال أعمال سيمولون حملتهم الانتخابية.
وفيما يتعلق بسياق الحملات الانتخابية وقياس مدى معرفة المترشحين لموقع رئاسة البلدية بما يخص سقف الانفاق المخصص له حسب البلدية المترشح لها والتي تضمنتها التعليمات التنفيذية الخاصة بالحملات الانتخابية وتم نشرها على الموقع الإلكتروني للهيئة المستقلة للانتخابات بينت نتائج المقابلات أن ٧٩% من المترشحين لا يمتلكون المعرفة حول سقف الإنفاق المخصص لبلديته.
وأظهرت الدراسة فيما يخص وجود برنامج انتخابي، أن ٣٥% من المترشحين يمتلكون برنامجاً انتخابياً وقاموا بنشره على القواعد الانتخابية، فيما أفاد ٤٨% من المترشحين أنهم سيقومون بإعداد برنامج انتخابي خاص بهم وسينشرونه لقواعدهم الانتخابية في وقت لاحق، و١٧% من اجمالي المترشحين لا يملكون برنامجاً انتخابياً لحملتهم الانتخابية.
وبحسب المعلومات المنشورة على موقع الهيئة المستقلة للإنتخاب فقد انسحب من خوض غمار انتخابات رئاسة البلديات، ١٨ مترشحاً منهم سيدة واحدة، توزعوا كالآتي (الكرك: مترشحان)، (المفرق: ٣ مترشحين)، ( إربد: ٤ مترشحين)، (مادبا: مترشح واحد)، (العاصمة: مترشحان)، (عجلون: ٤ مترشحين)، (جرش: مترشح واحد)، (معان: مترشح واحد)، ورُفض ترشيح ٥ لمنصب رئيس البلدية توزعوا على محافظات (الزرقاء: مترشحان)، (المفرق: مترشح واحد)، (الكرك: مترشح واحد)، (جرش: مترشح واحد.)