عجز “الصحة الاردنية ” عن معالجة حاملي تأمين صحي “إقليم البترا” في مؤسساتها الصحية كافة

انتقد مواطنون في لواء البترا عجز وزارة الصحة عن شــــــــمول حاملي بطاقات تامين صحي ‘إقليم البترا’ بالمعالجة في المستشـــــــفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة.

وبينوا لـ ‘سرايا’ إن معالجتهم مختصرة على مستشــــــفى الملكة رانيا العبدالله الحكومي والمراكز الصحية في لواء البترا ومستشـــــفى البشـــــــير في العاصمة عمان.

وأشاروا إلى حرمانهم من مراجعة عيادات مستشـــفى الأمير حمزة الحكومي في العاصمة عمان، ســــــــــــيما وان المستشفى يحظى بإمكانيات طبية كبيرة ومميزة على مســـــــــتوى المستشـــــــفيات الحكومية الأخرى.

ولفتوا أنظار المسؤولين في وزارة الصحة إن البعض منهم قد تم تحويله من قبل مستشفى الملكة رانيا العبدالله الحكومي بموجب كتب رسمية للمعالجة في مستشفى الأمير حمزة، إلا أن إدارة المستشفى أبلغتهم بعدم شمول تأمينهم بالمعالجة عندهم باعتباره ليس ضمن الفئات المعتمدة لديهم.

وبينوا إن اكبر مشكلة تواجههم تتمثل في عدم تمكن الراغبين بإلغاء بطاقات التامين التي يحملونها بهدف الحصول على إعفاءات طبية أو الحصول على تأمين آخر يساعدهم في عملية تلقي المعالجة في المستشفيات الحكومية المختلفة، مما أســــقطهم بشكل فعلي في نفق مظلم.

وشـــــددوا على ضرورة إعادة النظر في التامين الصحي الممنوح لهم ليغطي كافة المستشـــــــفيات والمراكز الصحية الحكومية أســــــــــوة بالمواطنين الذين يحملون تامين صحي حكومي عادل.

يذكر أن تامين صحي ‘إقليم البترا’ صدر بموجب كتاب رسمي في رئيس الوزراء قبل نحو 4 سنوات.