بين احضان طبيعة ساحرة والغطاء الاخضر الذي يجاور غابات برقش الخلابة وتنوع معالم جاذبة للتنزه والموقع المطل على الاغوار ومرتفعات الضفة الغربية، كان الاختيار لموقع مشروع استثماري يلبي الاحتياجات ويحفز الاستثمار في المنطقة ويوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.
قصة مشروع الاستثمار من القطاع الخاص في الكورة بأهدافها وبأنها غير مسبوقة من حيث التنوع وحجم الانفاق وفرص العمل ربما تشكل لاحقا قصة نجاح وجذب استثماري مشابه من القطاع الخاص وهي قصة رائدها شاب من المنطقة فضل الاستثمار في منطقته على اي موقع اخر في العاصمة رغم حوافز الجدوى.
يقول الشاب عمر الفقيه بان مشروعه الاستثماري الذي بلغت كلفته نحو 550 الف دينار جاءت بعد دراسة مستفيضة للواقع ولخلو المنطقة من مشروع استثماري مشابه وبعد استمزاج راي متنزهين ومستهدفين بالمشروع وضيوف للمملكة يقصدون المنطقة للتنزه والاستجمام.
ويضيف بان المشروع الذي حظي بتسهيلات من هيئة تنشيط الاستثمار ومواقفة وتشجيع وزارة السياحة يوفر حاليا 13 فرصة عمل لأبناء المنطقة يمكن مضاعفتها لاحقا حال التوسع بالمشروع ناهيك عن فرص العمل غير المباشرة.
ويشير الفقيه، الى ان مدينة برقش الرياضية السياحية وبعد ان اصبحت واقعا تعتبر من اهم المدن الرياضية المملوكة للقطاع الخاص في الشمال، حيث المواصفات العالية التي تؤهلها لاستضافة مباريات دولية، حيث تراعي مرافقها الجانب السياحي الى جانب الجانب الرياضي فهي في مرحلتها الاولى اقيمت على نحو ثمانية دونمات.
ويقول الفقيه ان المدينة تحرص على توفير جلسات عائلية هادئة وهي تشكل نقلة نوعية في جانب الرياضي والشبابي في اللواء فتقدم فخدماتها بأسعار التكلفة.
ويضيف بان المدينة التي اقيمت على طريق كفرابيل/ الاغوار تضم مسبحا نصف اولمبي للكبار يتسع لنحو مئة شخص ومسبح اخر للأطفال وملاعب مائية بموصفات صحية وملعبا سباعيا لكرة القدم، وهو مغلق يمكن استخدامه في ملعبا للكرة الطائرة وملعبا سداسيا مكشوف ومدرج لكل ملعب.
واضاف ان مدرج الملعب الاول يتسع الى 300 شخص والثاني الى 450 شخصا وصالة متعددة الاغراض لألعاب البلياردو والتنس مجهزة بكافة وسائل الراحة والخدمة وقاعة اجتماعات متعددة الاغراض وجلسات صيفية هادئة للعائلات واخرى للشباب وحمام علاجي يشمل الجاكوزي والساونا والبخار والبلاطات المسخنة وجرن التلييف ومرافق صحية اخرى.
واشار الى ان المرحلة القادمة للمدينة ستضم مطعما ومسبح مغلق للسيدات وشاليهات اقامة للسياح وللمتنزهين.