سياسة

النقابات :الاردن فيه العديد من بدائل الطاقة الذي يغنيها عن غاز الاحتلال

عبرت النقابات المهنية عن رفضها القاطع لاتفاقية الغاز مع الجانب الاسرائيلي، ومشروع مد انبوب الغاز من الاراضي الفلسطينية المحتلة وصولا الى اراضي المملكة في المنطقة الشمالية.

وقال رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس النقباء في مجمع النقابات المهنية اليوم السبت، ان النقابات المهنية ترفض اتفاقية الغاز مع الجانب الاسرائيلي، مشيرا الى ان هناك العديد من البدائل للطاقة ‘التي تغنينا في الاردن عن الغاز الذي يسرقه الاحتلال’.

من جانبه، قال نقيب المحامين مازن ارشيدات ان النقابة ستعمل على منع أي محام من التوكل بقضايا تعويض استملاك الاراضي التي سيمر بها خط الغاز، معتبرا ان هناك مخالفة واضحة باحالة عطاء مد انبوب الغاز دون موافقة نقابتي المهندسين والمقاولين، خاصة وان القانون يشترط وجود مقاول اردني مصنف الى جانب أي مقاول اجنبي، في حين ان هناك مقاولين غير مصنفين يعملون في المشروع.

وقال نقيب المهندسين احمد سمارة الزعبي ان النقابة تؤكد باستمرار رفضها للاتفاقية، لما اعتبره يصب في خدمة الاحتلال الاسرائيلي.

وقال نقيب المقاولين المهندس احمد اليعقوب ان مشروع مد انبوب الغاز غير مسجل في النقابة، ولا يوجد في النقابة اي اوراق رسمية لهذا المشروع، مضيفا ان النقابة حاولت الى جانب نقابة المهندسين من خلال المادة 16 في القانون منع دخول المقاول الاجنبي لعدم وجود مقاول اردني مصنف.

وعرض نقيب الجيولوجيين صخر النسور البدائل الوطنية لتأمين موارد الطاقة في الأردن، ومنها ‘سلة الطاقة’ التي تعد مشروعا وطنيا شاملا من طاقة شمسية ورياح وصخر زيتي ويورانيوم.

وأكد النسور أن مشروع استخراج الصخر الزيتي سيؤمن للمملكة 480 ميجاواط من الكهرباء مع نهاية العام 2020، كما أن كميات اليورانيوم الموجودة في باطن الارض يمكن أن توفر كلها 50% من مصادر الطاقة التي تحتاجها المملكة.

إغلاق