كشف موقع ‘ميدل ايست مونيتر’ البريطاني عن ضغوط كبيرة تمارسها السعودية ومصر والولايات المتحدة على الأردن للقبول بصفقة القرن التي سيطرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحل إقليمي بين العرب وإسرائيل.
وأضاف الموقع إن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يزال رافضا لبنود الصفقة.
ولفت الموقع إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يحاول جاهدا اقناع عمّان بالقبول بالرؤية الأمريكية – الإسرائيلية المقترحة لتسوية القضية الفلسطينية، خاصة بعد زيارة سرية قام بها صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إلى القاهرة، وبحث خلالها مع عدد من المسؤولين المصريين الموقف الأردني وموقف الرئيس الفلسطيني المعارضان للصفقة.
وأشار الموقع إلى ان الرئيس السيسي ووزير دفاعه حاولا إقناع رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي خلال زيارته القاهرة قبل أيام، بتغيير موقف بلاده، بالإضافة إلى مباحثات ركزت على مشروع المنطقة الاقتصادية ‘نيوم’، التي اعتبر الموقع أنها جزء من الصفقة.
وذكر الموقع ان عمّان تعمل على فتح قنوات جديدة مع دول مثل تركيا لتخفيف الضغوط الإقليمية عليها.