منوعات

الزبن:الأردني لأنه أصلي لا يرضى إلا بالأصلي .. ولن يسمح بإدخال أي منتج مقلد للسوق

أكد مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر الزبن ان المؤسسة حافظت على سمعة المنتج المحلي ووقف إغراق السوق المحلي بالبضائع المزيفة على الحفاظ من خلال استحداث مديرية مكافحة التزييف التي حققت كوادرها نتائج إيجابية، مؤكدا دور المؤسسة في حماية وسلامة صحة المواطن من خلال استخدام منتجات وسلع غير مؤثرة سلبا على الصحة والبيئة.

وأشاد الزبن بموظفي وعاملي المؤسسة لما يقوموا به من عمل دئوب لحماية المواطن من أي ضرر في المواد الغذائية أو المنتجات الواردة إلى المملكة أو المصنعة محليا، مشيرا إلى أن العاملين بالمؤسسة يعملون أكثر من ساعات عملهم الرسمي لتأكدهم من سلامة أي سلعة تدخل المملكة.

وبين أن المؤسسة تضم عدة دوائر لكل منها اختصاص، وهي التقييس والتي تعمل على وضع المواصفات للسلع والمنتجات، وهيئة الاعتماد وهي المسؤولة عن اعتماد أي سلع في السوق، ودوائر هيئات التفتيش ومسح الأسواق ومديرية مكافحة التقليد، وهي المعنية بمتابعة السوق وضبط أي مخالفة في المنتجات والسلع.

وقال الزبن إن ‘الأردني لأنه أصلي لا يرضى إلا بالأصلي’، مؤكدا أن المواطن يختلف عن كل الناس بالنسبة للمؤسسة، ولذلك لن نقبل أن تقبل المواصفات والمقاييس دخول أي منتج إلى أرض المملكة يكون له ضرر على المواطن، أو غير مطابقا للشروط القياسية التي تظمن سلامته، وهو ما يدفع المؤسسة لتشديد فحصها وتأكدها من سلامة المنتجات، لضمان دخول أفضلها وأجودها.

وحول الأجهزة الكهربائية مواصفاتها أوضح الزبن أن المؤسسة لن تسمح بدخول أجهزة كهربائية للمملكة او أن يتم تصنيعها محليا لا تكون موفرة بأكثر من 60% من الطاقة، وهو الأمر الذي يساعد على تخفيض الطاقة على المستوى الوطني، وتقليص فاتورة الكهرباء على المواطن.

ونفى الزبن أن تكون المؤسسة تبالغ بمواصفاتها وشروطها الفنية كما كانت تتهم على الدوام، مؤكدا أن مواصفات ومقاييس المؤسسة وحتى اجراءات الفحص تخضع جميعها للموائمة مع المؤسسات الدولية وحتى العربية.

وذكر أن المؤسسة حصلت على الاعتراف الدولي بوحدة الاعتماد الأردني، حيث يوجد 63 مختبر معتمد دوليا للمواصفات الأردنية، كاشفا أن المؤسسة باتت تمنح اعتمادا لمخترات خارج المملكة، والعديد من الدول والشركات الكبرى حصلت على علامة الجودة الأردنية، لا بل وتطلب تلك العلامة من قبل العديد من الشركات العربية والأجنبية.

إغلاق