سياسة

نواب يتساءلون عن دور الصفدي بتعيين وزيرين في الحكومة ووزير الاتصالات “بائع حُزَم” و الرزاز تحت الضغط

تعرضت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في الحكومة الصحفية جمانة غنيمات لوابل من النقد خلال أربع خطابات على الأقل في البرلمان تناقش الثقة بحكومة الرئيس عمر الرزاز.

ووصف النائب عبد الكريم الدغمي الوزيرة غنيمات وهي الناطق الرسمي باسم حكومة الرزاز بأنها نشرت مقالات تتهم فيها سابقا مجلس النواب بأنه فاسد.

وسأل الدغمي غنيمات: هل تشربين من مياه وصفيتها آسنة؟

وأعلن الدغمي حجب الثقة عن الحكومة لكن النائبان خالد الفناطسة وحسن العجارمة هاجما أيضًا نفس الوزيرة في إطار تصفية حسابات مع مقالات لها كانت تنتقد فيها النواب عندما بقيت لسبع سنوات رئيسة لتحرير صحيفة الغد اليومية.

وأعلن كذلك النائب طارق خوري في اليوم الأول لخطابات الثقة قراره بالحجب متهما وزير الخارجية أيمن الصفدي بأنه ساهم في تعيين وزيرين في الحكومة أيضًا من بينهما وزيرة الثقافة بسمة النسور.

ووصف خوري وزير الاتصالات في الحكومة مثنى الغرايبة بأنه بائع حُزم لشركات الاتصالات ولا خبرة له في القطاع، كما هاجم خوري وزير الشباب الجديد.

قبل ذلك سخر النائب العجارمة من الفريق الاقتصادي معبرا عن خيبة أمله، وقال بأنه كان ينوي إلقاء الخطاب باللغة الإنجليزية حتى يفهم عليه الوزراء الجدد لكن الدستور يمنعه من ذلك.

وشهد اليوم الأول من مناقشات الثقة بحكومات الرزاز هجوما شرسا وعنيفا على الطاقم الوزاري تحديدا واتُّهِم الرزاز بأنّه تقدّم ببيان وزاري مماثل لبيانات الماضي.

واستفسر النائب عبد الله القرامسة عن المقصود بالنهضة الوطنية الشاملة منتقدا أساليب الجباية.

وبعده اعتبر الفناطسة أن تشكيلة الحكومة مخيبة للآمال وأن رئيسها لم يستثمر في الدعم الشعبي وقال أن البطالة قنبلة موقوتة.

ورجحت مصادر برلمانية خبيرة تحدثت أن يستمر قصف الحكومة عبر الخطابات البرلمانية النارية وبشكل خشن وقاس يومي الإثنين والثلاثاء.

لكن التقدير أن الخطابات النارية الساخنة ليس بالضرورة أن يعقبها تخطيط لإسقاط حكومة والتصويت على أساس مضامين تلك الخطابات التي يقصد بها مخاطبة الشارع وغرائزه.

ويُفتَرض أن تستمر الخطابات خلال مناقشات الثقة ثلاثة أيام على أن يبرز التصويت ونتائجه يوم الأربعاء أو الخميس على أبعد تقدير.

إغلاق