منوعات

الأردن يتصدر دول المنطقة في جراحة السمنة

يعتبر الأردن من الدول الرائدة في جراحة السمنة سواء على المستوى الإقليمي والدولي لما تتمتع به من كفاءات طبية وإمكانيات فنية عالية تؤهلها إلى أن تكون مركزا إقليميا وعالميا لجراحة السمنة.

وقال خبراء ومختصون عالميون في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الأول لجمعية جراحة السمنة في نقابة الاطباء، إن جراحة السمنة في المملكة شهدت تطورا لافتا في الاونة الاخيرة من خلال خبرة الأطباء في التعامل مع التقنيات الجراحية التي تتعلق بامراض السمنة المفرطة معتبرين أن المملكة كان لها نصيب كبير في مواكبة التطور العلمي في مجالاته المختلفة.

واوضح رئیس الاتحاد الدولي لجراحة السمنة البروفیسور كارل میلر أن الاردن بكفاءاتها الطبية وإمكانياتها التقنية المتطورة اصبحت في صدارة دول المنطقة في هذا المجال، مؤكدا أن زياراته المتعدده للمملكة والاطلاع على عدد من عمليات السمنة تبين مكانة الاردن المتقدمة في هذا المجال.

وقال أن الأردن تصنف من أكثر الدول التي تجري عمليات جراحة سمنة ناجحة في المنطقة، مبينا أن الاردن تملك كل المقومات لتكون في ريادة الدول الاقليمية في جراحة السمنة.

وأضاف الدكتور ميلر أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في الاطلاع على أحدث التقنيات في جراحة السمنة بالاضافة الى تبادل الخبرات مع الاطباء المشاركين لا سيما من الأردن.

واعتبر أن جراحة السمنة هي الحل الوحيد حاليا للقضاء على السمنة المفرطة حيث أن العلاج العادي بالادوية لم يثبت بعد قدرته على القضاء على السمنة وما يزال قيد البحث والتطوير وبالتالي فإن الجراحة حاليا هي الحل الوحيد المثالي للقضاء على السمنة المفرطة.

ومن ناحيته قال وزير الصحة الكويتي الأسبق رئيس جمعية جراحة السمنة الخليجية د.محمد الجار الله أن السمنة تعتبر وباء متكامل الأركان في دول الخليج ويشكل عبئا اقتصاديا واجتماعيا على السلطات الصحية.

واضاف خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الاول لجمعية جراحة السمنة الاردنية في نقابة الاطباء الذي يقام على مدى يومين بالتعاون مع الاتحاد الدولي والرابطة العربية لجراحة السمنة، ان 70% من مواطني دول الخليج العربي يعانون من زيادة الوزن والسمنة في مختلف مراحلها (30% زيادة وإن و40% سمنة).

واشار د.الجادالله أن السمنة في دول الخليج تصيب الأطفال والشباب وكبار السن، ولها تبعات مالية واجتماعية وصحية تفوق اي مرض اخر، حيث صنفتها منظمة الصحة العالمية بأنها المشكلة الأولى في العالم.

وبين ان الجهود المبذولة في محاربة السمنة تتفاوت من دولة لأخرى، وان المؤتمر يشكل فرصة للعمل العربي المشترك للحد من مشكلة السمنة من خلال مؤتمر الجمعية الاردنية الأول والثاني للرابطة العربية لجراحة السمنة.

ولفت د.الجارالله أن المؤتمر يتناول خلاصة ماتوصل اليه العلم في مجال جراحة السمنة وتقنياتها وأنواعها.

واوضح ان جمعية جراحة السمنة الخليجية عقدت ستة مؤتمرات طبية متخصصة، وتعتبر من أنشط الجمعيات العربية واكبرها.

واكد ان جراحة السمنة في الكويت تعتبر من التخصصات المتقدمة والمتطورة في ظل توفر الإمكانيات اللازمة لها.

وفي نهاية فعاليات المؤتمر الذي استمر على مدى يومين كرم رئيس المؤتمر د.سامي سالم المحاضرين والشركات الداعمة للمؤتمر بحضور امين سر الجمعية الجراح الاردني والعالمي د.محمد خريس وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية.

إغلاق