والد طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يناشد وزير الصحة التدخل لصرف علاجات ابنه

ناشد ولي أمر شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وزير الصحة الدكتور محمود الشياب التدخل ومساعدة ابنه الوحيد لصرف المستلزمات الطبية والعلاجية له بعدما اوقفته وزارة الصحة عنه .

والد الشاب توجه للصحافا لبث همه الوحيد بعدما تقطعت به السبل بين دائرة التأمين الصحي في وزارة الصحة والمستشفيات دون إيجاد حلول لفلذة كبدة الوحيد والذي يعاني من إعاقة عقلية وجروح مزمنة والتهاب في عظم الحوض وفتحات في جسده مخيفة ، ولم يستمع لمصابه أحد ، لا من قريب ولا من بعيد .

الحالة التي وصلتنا تتحدث عن وجود مستلزمات طبية يأخذها المصاب في هذا النوع من الأمراض ويقوم ولي الأمر بمتابعة استبدالها والاعتناء بمريضهم في منزلهم ، عداكم عن عدم قدرة المصاب المعني من القيام بواجباته الطبيعية كراشد ، مما يضطر والده استخدام حفاظات خاصة تستخدم للكبار ، علما بأن ابنه يبلغ من العمر 21 عامآ ويصعب نقله من وإلى المستشفى ، تلك المستلزمات وبكتاب رسمي أوقفت عن الصرف ولم يعد يستطع والده تامينها لنجله بعدما تكبد كل ما يملك بصرفه عليه ، واصبح الحال سيء للغاية .

مستشفى الزرقاء الحكومي تعاون قدر المستطاع مع المواطن ولكن ضمن الإمكانات ، فطلبوا منه التوجه لمقابلة الوزير شخصيآ ، ولكن الدكتور محمود الشياب كان في زيارة عمل لمحافظة معان ، فقابل شخص آخر والذي اتصل بدوره بالتامين الصحي لصرف المستلزمات المطلوبة ، وقدم شرحآ لهم بعبارة ‘حسب الأصول’ ، ويبدو بأن حسب الأصول كان لها معنى مغاير لما كُتب .

المواطن المغلوب على أمره توجه للتأمين الصحي ولم تسعفه اتصال الموظف الهمام ولا عبارة البروقراطية التي انشن بها الورقة ، وذهبت احلام المواطن على اعتاب مكاتب وزارة الصحة لغاية اللحظة ، وعاد مثقلآ بالألم والهموم اكثر من ذي قبل .

بدورنا نضع أمام الطبيب الإنسان وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ، والذي لا يختلف على متابعته واهتمامه في قضايا المواطنين ؛ إثنان ، بأن ما تمر به هذه الأسرة المصابة آذنآ رحيمة وقلبآ نابضآ بمحبة الخير للوطن وأبنائه بإذن الله .