منوعات
الاعتداء على ثلاثة ممرضين وطبيب في مستشفى البشير ونقيب الممرضين يطالب بوضع حد لها
طالب نقيب الممرضين خالد ربابعة الحكومة وضع حد لتكرار حالات الاعتداء على الكوادر الصحية والتي كان اخرها الاعتداء على ثلاثة ممرضين وطبيب في مستشفى البشير.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء د.عمر الرزاز بنقباء النقابات المهنية بحضور عدد من الوزراء بينهم وزير الصحة الدكتور غازي الزبن، حيث أكد ربابعة استعداد النقابة عقد ورشة عمل حول الاعتداء على الكوادر الصحية.
واشار الرزاز أن المعتدين على الكوادر الصحية أو المعلمين أو الموظف العام غير مشمولين في العفو العام.
كما طالب ربابعة باعتبار مهنة التمريض من المهن الخطرة وعدم التراجع عن ذلك وفقا لما هو مطروح في الضمان الاجتماعي، واكد الرزاز انه سيتابع هذا المطلب.
ودعا الى الاسراع باجراء التعديلات المطلوبة على نظام الخدمة المدنية، كونه يحل 70% من مطالب المهنيين المتعلقة بالعلاوات والحوافز.
واكد ربابعة ضرورة وضع خطة لترجمة مطالب منتسبي النقابة والنقابات المهنية يتم تنفيذها عند توفر الظروف المناسبة.
وشدد على اعمية الحوار من اجل تحقيق المطالب، مشيرا في الوقت نفسه ان الهيئات العامة للنقابات تضغط عليها للخروج للشارع.
وقال ان هنالك نحو 16 الف ممرض خارج المملكة يتسائلون عن الخدمات التي قدمتها لهم وزارة الخارجية.
ومن جانبه اكد رئيس الوزراء ان هناك تقصير في هذا الجانب ووعد بدراسة وضع المغتربين.
وكان الرزاز قد أشار خلال اللقاء ان الحكومة سبق وان توافقت مع النقابات حول نظام الخدمة المدنية، وانها ستعمل على معالجة الاختلالات في الحوافز والعلاوات ومعالجة الفروقات المجحفة وان تكون الحوافز مرتبطة بالانجاز.