سياسة
تمويل أمريكي لوزارة الصحة بقيمة 95 مليون دولار
وقع وزير الصحة الدكتور غازي الزبن ومدير بعثة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالإنابة لدى المملكة رالف كورينج اليوم اتفاقية لتنفيذ مشروع شركاء الصحة وتنظيم الاسرة وادخال مطعوم المكورات الرئوية .
ويأتي توقيع الاتفاقية في اطار الاتفاقية التنفيذية للأهداف الانمائية المبرمة بين المملكة الاردنية الهاشمية والولايات المتحدة الامريكية التي تلتزم بتمويل الوزارة من خلال المشروع كمنحة تبلغ قيمتها 95 مليون دولار امريكي .
وتوجه هذه المنحة لدعم تقديم خدمات عالية الجودة في مجالات تنظيم الاسرة وادخال مطعوم المكورات الرئوية ضمن برنامج مدته سبع سنوات .
وقال الدكتور الزبن ان اطلاق هذا المشروع الحيوي يشكل نقلة نوعية هامة اضافية على صعيد الشراكة العميقة مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية .
واضاف ان من شأن المشروع تعزيز الجهود الكبيرة التي يبذلها الاردن في تطوير خدمات تنظيم الاسرة والمطاعيم من أجل تحسين جودتها ورفع كفاءتها لتحقيق المزيد من المؤشرات الصحية الايجابية .
وعبر الدكتور الزبن عن بالغ التقدير للدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة الامريكية للأردن عبر الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ولا سيما في المجالات الصحية معربا عن الامل في تعزيز التعاون المثمر .
واشار مدير بعثة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالإنابة رالف كورينج الى الشراكة طويلة الامد بين الوزارة والوكالة بهدف تحسين الخدمات الاساسية لشعب الاردن .
وقال ” نتطلع الى العمل سويا لتنفيذ المشروع لبناء مستقبل صحي ومثمر ومبني على الاعتماد على الذات في الاردن” .
من جهته اشار الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي الى ان المشروع يتألف من مكونين ذات صلة بتحسين الطلب على خدمات تنظيم الاسرة ذات الجودة العالية فضلا عن ادخال مطعوم المكورات الرئوية ضمن البرنامج الوطني للتطعيم
وبين ان مدة المشروع سبع سنوات وينفذ على ثلاث مراحل وانه يشكل نقلة نوعية ولا سيما على صعيد ادراج مطعوم المكورات الرئوية ضمن البرنامج الوطني الذي ينفذه الاردن بنجاح منذ عام 1979 .
واشار الى ان المكورات الرئوية تعد السبب الاول لوفيات الاطفال دون سن الخامسة عالميا لافتا الى ان المطعوم سيوفر الحماية لحوالي ( 300) الف طفل رضيع في الاردن سنويا .
وبين ان الوقاية من المكورات الرئوية ستسهم الى حد بعيد في تحسن المؤشرات الصحية الايجابية التي حققها الاردن على مدى السنوات الماضية وفي مقدمتها خفض وفيات الاطفال وارتفاع العمر المتوقع عند الولادة