سياسة

نقابة المعلمين: تصريحات الوزير المعاني عارية عن الصحة

قال نقيب المعلمين الأردنيين الأستاذ باسل فريحات إن ما صرح به وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني حول موافقة مجلس نقابة المعلمين على إقرار المسار المهني بصورته الحالية هو عار عن الصحة.

وأكد فريحات أن الوزارة ذهبت بعيدا في إقراره عما اقترحته نقابة المعلمين، والتي شكلت لجنة خاصة من أعضاء المجلس وممثلي الفروع لوضع توصياتها على مسودة المسار، لتتفاجأ بتصريحات الوزارة حول إقرار المسار مستغلة فترة الانتقال بين أعضاء النقابة وقبيل انتخاب مجلس نقابة المعلمين في الدورة الرابعة.

ونوه الفريحات إلى ما يلي:

أَولا: رفض نظام مزاولة المهنة بصورته الحالية، ووجوب إعادته إلى طاولة الحوار، والأخذ بكامل توصيات نقابة المعلمين حوله، وعدم إقراره إلا بعد موافقة النقابة حسب ما تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز.

ثانيا: التأكيد على أنه لم يتم الاتفاق مطلقا على إقرار المسار بصيغته الحالية، وما تصريحات وزير التربية إلا لشق صفوف المعلمين وإضعاف النقابة في هذا التوقيت الصعب، ونتحدى وجود أي وثيقة موقعة تثبت ذلك.

ثالثا: إن ما وقع عليه أعضاء النقابة في الجلسة التي عقدت في 25 تشرين الثاني 2018م مع وزير التربية والتعليم يقضي لإلغاء الإضراب مقابل صدور قرار من مجلس الوزراء بإلغاء المنحنى الطبيعي، والتأكيد على تعديل المادة 18 من مواد المسار والمتعلقة بالعلاوات، إضافة للمقترحات التي قدمتها اللجنة، وليس كما يشاع عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

ودعا مجلس نقابة المعلمين الزملاء والزميلات لنبذ الخلافات والاتهامات جانبا، والوقوف صفا واحدا خلف نقابتهم لإجبار الحكومة على إعادة المسار إلى طاولة الحوار، وتعديل النقاط الخلفية، والأخذ بكافة التوصيات التي رفعت من قبل النقابة قبل أسابيع.

إغلاق