أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، إن تعديل قوانين الانتخاب والأحزاب أمر سابق لأوانه، مشيرا إلى أن الحياة الديمقراطية لم تنقطع منذ 30 عاما ، في الدستور وقانوني الأحزاب والانتخاب.
ولفت المعايطة، إلى اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء مع رئيسي مجلس الأعيان والنواب، للتنسيق ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتأكيدا على ما جاء في مقابلة جلالة الملك بضرورة تنمية الحياة السياسية وتطوير الحياة الديمقراطية.
وأكد على الشراكة ما بين الحكومة ومجلس الأعيان بشقيه الأعيان والنواب في سن القوانين، مبينا أن طروحات التعديلات على القوانين وخاصة الانتخاب تتطلب تفاهمات وتعاون وتشاور مع جميع الأطراف ذات العلاقة من أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني.
وأوضح أن المُراد من تعديل قانون الانتخاب والأحزاب، تحديد الهدف من تلك التعديلات لتطوير الحياة السياسية وخلق تعددية حزبية، لخلق تنافسية برامجية ما بين الاحزاب الأردنية في البرلمان.
وأكد المعايطة على أن قانون الانتخاب يجب أن يخدم التعددية الحزبية والسياسية ، وأن الحكومة ستبدأ بنقاش مفتوح مع شركائها الأساسين النواب والاعيان قريبا .
المصدر: رؤيا الإخبارى