مطالب بسماح دخول الخضار الأردنية للعراق

طالب تجار ومصدرو خضار أردنيون، بسماح العراق، بتصدير الخضار، عبر معبر طريبيل، المفتتح مؤخرا، حسب نقيب تجار ومصدري الخضار والفوكه، سعدي أبو حمّاد.

وقال أبو حمّاد  إن صادرات الأردن من الفواكه، إلى العراق عبر “طريبيل”، بدأت تنتظم يوميا.

وأوضح أن صادرات الأردن، من اللوزيات والرمان، التي سمح العراق باستيرادها، تتراوح بين 120 – 200 طن يوميا.

وبيّن أبو حمّاد، سمح باستيراد الرمان واللوزيات فقط، لحماية محاصيله الزراعية، المشابهة للمحاصيل الأردنية في هذا الوقت من العام.

وتوقع أن يجيز العراق، استيراد الخضار من الأردن، عبر معبر طريبيل، في تسرين الثاني المقبل.

ونوّه أبو حمّاد، إلى أن التجار، ما زالوا يعانون من بعض التعقيدات على المعبر، مثل تفريغ حمولة الشاحنات الأردنية، بأخرى عراقية، والعكس.

وكانت الحكومتان، الأردنية والعراقية، افتتحتا معبر طريبيل، نهاية آب الماضي، الذي سبق عيد الأضحى.

وتراوحت الصادرات الأردنية، قبل إغلاق المعبر، بين 800 – 600 طن يوميا، إلا أنها تراجعت بعد تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المحاذية للأردن في العراق، وفقا لأبو حمّاد.

وكان التجار الأردنيون، يصدرون الخضار والفواكه إلى العراق، عبر الكويت، خلال فترة إغلاق “طريبيل”.

وإغلاق معبر طريبيل، وفق تجار وصناعيين أردنيين، رفع كلف التصدير، وخفض صادرات الأردن للعراق، بنسبة تقدر بـ 50%.

يُذكر أن معبر طريبيل، الرابط مع الجانب العراقي، أٌغلق منذ عدة سنوات، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار العراقية، الحدودية مع الأردن، قبل افتتاحه مؤخرا.