سلايد 1مال واقتصاد

ابو الراغب: البطالة من اكبر التحديات التي تواجه دول المنطقة

اكد رئيس غرفة صناعة الاردن عدنان ابو الراغب ان ارتفاع نسبة البطالة وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها بعض دول منطقة الشرق الاوسط وازمة اللجوء السوري باتت من اكبر التحديات التي تواجه المنطقة ما يحتم على المجتمع الدولي ان يساهم بأقصى طاقاته للعمل على حل هذه الازمة واعادة الاستقرار والامن للدول المتضررة.

وقال في كلمة القاها خلال مشاركته بالدورة 106 لمؤتمر العمل الدولي وذلك بصفته ممثلاً عن فريق اصحاب العمل بالمملكة ان الاردن باعتباره من اكبر الدول التي تحملت عبء اللجوء السوري باستضافة حوالي مليون ونصف لاجئ وبما تشكل نسبته ربع عدد السكان تقريباً يتطلع الى وقوف المجتمع الدولي لجانبه ودعم مساعيه الهادفة لتحقيق التنمية الاقتصادية وتقديم الدعم والمساعدات الانسانية للاجئين.

وثمن ابو الراغب بان الاردن القرارات التي تمخض عنها “مؤتمر لندن للمانحين” الذي عقد العام الماضي والاتفاق على منح الصادرات الاردنية الى دول الاتحاد الاوروبي قواعد منشأ مبسطة على غرار تلك الممنوحة للدول الاقل نموا لمساعدة الاردن على زيادة صادراته والتعويض عن اسواق التصدير التقليدية التي انخفضت صادراته اليها جراء اغلاق المنافذ الحدودية البرية مع كل من سوريا والعراق.

ودعا ابو الراغب ممثلي اصحاب العمل ومنظمات اصحاب الاعمال في الدول الاوروبية الى المساهمة في دعم الاردن بتطبيق اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ من خلال الاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في الاردن واقامة الاعمال والشراكات مع الشركات الاردنية لتمكينها من زيادة صادراتها الى السوق الاوروبي وتحقيق الغاية المرجوة بتوفير فرص العمل.

واكد ان الاردن يسعى بقطاعيه العام والخاص الى تشجيع اللاجئين السوريين على الانخراط في سوق العمل في القطاع الصناعي لتوفير الدخل المعيشي لهم من ناحية ولتزويد المصانع الاردنية باحتياجاتها من العمالة المؤهلة لتشغيل خطوط الانتاج من ناحية اخرى، وبالتالي رفع الطاقة الانتاجية وزيادة حجم المبيعات والصادرات والمساهمة في خلق المزيد من فرص العمل للأردنيين واللاجئين السوريين.

واوضح ان غرفة صناعة الاردن تعمل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وشركائها من المنظمات والهيئات المتخصصة على اعداد برامج تهدف الى تأهيل الباحثين عن فرص العمل وتزويدهم بالمهارات العملية المطلوبة لزيادة فرص تشغيلهم وانخراطهم في سوق العمل لتلبية الطلب المتزايد على العمالة الفنية.

وتطرق ابو الراغب الى اهمية دعم العمال واصحاب الاعمال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبا منظمة العمل الدولية بالعمل على زيادة جهودها لتامين العيش الكريم لهم والعمل مع المنظمات الدولية على ايقاف بناء المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.

وكان المؤتمر انتخب ابو الراغب عضواً مناوباً في مجلس ادارة منظمة العمل الدولية وممثلاً عن فريق اصحاب العمل عن دول آسيا والباسيفيك.

وشارك بمؤتمر العمل الدولي الذي يعقد سنوياً في جنيف بتنظيم من منظمة العمل الدولية، وفود من مختلف دول العالم بتمثيل ثلاثي يضم اطراف الانتاج من ممثلي الحكومات واصحاب العمل والعمال لمناقشة ما يستجد من قضايا وتحديات اقتصادية واجتماعية يتم بحثها ووضع التوصيات اللازمة حيالها.

إغلاق