منوعات
النعيمي يؤكد حرص الوزارة على تحفيز المعلم الاردني وتعزيز تنافسيته
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .
واشار الدكتور النعيمي خلال لقائه، أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، الدكتور حمد الدرمكي الى أهمية انضمام الأردن للمشاركة في الجائزة في دورتها الثالثة 2019 / 2020 ، وذلك في إطار سعي الوزارة إلى تعزيز التعاون التربوي بين الاردن والامارات الشقيقة .
وقال ان انضمام الأردن للجائزة يتيح لمعلمينا منافسة أقرانهم من دول الخليج، وإبراز قدراتهم وخبراتهم واظهار ما يتمتعون به من مهارات ابداعية تنعكس على الغرفة الصفية وتسهم في تعزيز جودة التعليم .
وبين الدكتور النعيمي، ان المعلم هو ركيزة أي نظام تربوي، مؤكدا حرص الوزارة على تحفيزه وتقدير مكانته ورسالته، وتعزيز مكانته في المجتمع ليتمكن من القيام بدوره الحقيقي بما ينعكس على الطالب .
وأضاف ان الأردن أدرك مبكرا أهمية تحفيز ثقافة التميز لدى المعلمين وتجذيرها، حيث جاءت جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز التي تتميز بمعايير عالمية، سواء في الإعلان عن الجائزة والترشح لها والتقييم وانتهاء بزيارة المعلمين المرشحين وحضور حصص صفية وتقديم ملفات الانجاز، بالاضافة إلى جائزة المدير المتميز والمرشد التربوي المتميز .
وأشاد النعيمي بما حققه النظام التربوي والتعليمي في دولة الإمارات العربية الشقيقة، والاهتمام الكبير بالمعلم وتحفيزه، مشيرا إلى البرامج التعليمية التي يزخر بها النظام التربوي في دولة الإمارات الشقيقة.
من جانبه أشاد الدكتور الدرمكي، بالنظام التربوي الأردني وما حققه من انجازات رائدة على المستويين المحلي والإقليمي، والمستوى الرفيع للمعلم الأردني ومكانته في المنظومة التعليمية.
وعرض لدور الجائزة في إثراء العملية التعليمية من خلال قدرتها على إحداث قفزات استثنائية في مساراتها، وبما يسهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شاملة، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها .
وقال الدرمكي ان الجائزة تهدف إلى تمكين المعلمين المتميزين والمبتكرين وتكريمهم، والاسهام في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي .
وأوضح ان الجائزة تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز والابتكار في المجال التعليمي، واستشراف معايير التميز والابتكار التعليمي وتطويرها وفقا لأفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تقدير المؤسسات والشخصيات الداعمة لقطاع التعليم، مشيرا لشروط الاشترك في الجائزة ومعاييرها الخمسة.
وكانت جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي”، أعلنت في وقت سابق عن توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة، لتشمل جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية لتكونا ضيفتي شرف، الى جانب فتح المجال لمشاركة المعلمين المقيمين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقا لنظام التعليم المعتمد فيها في الدورة الثالثة للجائزة 2019 -2020 وممن تنطبق عليهم الشروط.
(الرأي)