تقارير
العاهل الأردنى يبحث جهود مكافحة كورونا فى اتصال هاتفى مع ترامب
أجرى الملك عبد الله الثانى، العاهل الأردنى، اتصال هاتفى بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وبحثا خلاله مستجدات مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونشر الحساب الرسمى للديوان الملكى الأردنى تغريدة جاء فيها :”جلالة الملك عبدالله الثاني يبحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب آخر المستجدات الإقليمية والدولية، بما فيها أزمة فيروس كورونا المستجد ويؤكد على الدور المحوري للولايات المتحدة في بلورة جهد دولي جماعي لمواجهة الجائحة”.
وفى سياق آخر أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أهمية توحيد الجهود الثنائية والدولية لوقف انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وشدد الجانبان -خلال اتصال هاتفي وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، على ضرورة مواصلة التصدي للآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن الوباء.
وأكد الملك عبدالله متانة العلاقات الأردنية الألمانية، والحرص على تعزيز التعاون في شتى الميادين.
وفى سياق آخر نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالا للعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى عن تأثير وباء كورونا، قال فيه إن الوقت قد حان للعودة إلى العولمة لكن بالشكل الصحيح هذه المرة.
واستهل العاهل الأردنى مقاله قائلا إنه لا يتذكر السياق الدقيق، لكنه ذُهل مؤخرا عندما قال له مساعد إنه أصبح أقدم حاكم عربى، فقد تسببت وتيرة الأحداث وكثافتها فى السنوات الـ21 الماضية، من حروب وهجمات إرهابية وصراعات إقليمية وموجات اللاجئين والأزمات المالية فى ضبابية السنوات. وعندما ظننت أن بإمكانى أن أسمح لنفسى بالقول إننى رأيت كل شئ، جاء وباء كورونا.
وتابع الملك الأردنى قائلا إنه لا يستطيع أن يتذكر وقتا كان فيه كل الزعماء على الكوكب لديهم نفس البند على رأس جدول أعمالهم، وهو ما يجسد مدى سريالية هذه اللحظة فى التاريخ، لكن القلق المشترك لا يترجم بالضرورة إلى عمل منسق.
وأضاف كان مطمئنا رؤية المجتمع الطبى العالمى يعمل على مشاركة المعلومات مع تسابق الأطباء والباحثين لمطاردة العلاج، لكن لا يمكن إنكار أن هذا العدو الذى لا يعرف الحدود ظهر فقط عندما كان مصطلح “رفض العولمة” يدخل معجمنا بسبب صعود القومية والحمائية والتشكك العام فى التعاون العابر للحدود بكافة أشكاله.
وأكد العاهل الأردنى أن كوفيد 19 تهديدا يواجه كل زعيم، لكنا لو كنا نرغب فى هزيمته، يجب علينا أن نفعل ما يبدو غير متوقعا، وهو أن ننحى السياسات والشعبية جانبا. وعلينا أن نفعل العكس تماما مما يأمر به الطبيب؛ أن نتحد معا ونعمل. في مواجهة هذا الوباء