سلايد 1صحافة واعلام
فعاليات حزبية ونقابية تستنكر قرار ترمب نقل السفارة الأمريكية للقدس
استنكرت فعاليات حزبية ونقابية مساء الأربعاء قرار الولايات المتحدة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرة أن مثل هذا القرار الخطير يعد انتهاكا فاضحا وخطيرا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
من جهته استنكر الحزب الوطني الأردني، قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها اليها، مؤكدا عروبة القدس وفلسطين وأن المساس بها يعد جرما فاضحا وخطيرا بحق القدس والمقدسات.
وقال الحزب، في بيان أصدره مساء الأربعاء، إن القدس موجودة منذ أكثر من خمسة آلاف عام بعدما بناها اليبوسيون وهم من أصول كنعانية عربية، ومن الشعوب السامية التي لا تنتمي لهم الديانة اليهودية التي جاءت مع نبي الله موسى عليه السلام بعد ألفي عام من بناء القدس.
وأكد الحزب أنه مع دور الهاشميين في الوصاية على القدس، ذلك الدور التاريخي الذي بدأ منذ عام ١٩٢٢ حتى يومنا هذا وتعاقبت أدوار الاعمار الهاشمي بين ملوك بني هاشم حتى هذا اليوم.
واعتبر الحزب أن أي محاولات لحل الصراعات التي تخص القضية الفلسطينية من أي طرف بدون الأردن وقيادته الهاشمية دورا مبتورا وغير قانوني لما يتميز به الأردن من حق الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وطالب الحزب الأمة كلها بمواجهة الاستهتار بمشاعرها الاسلامية والمسيحية وعليها فعل كل ما تستطيع من جهود لوضع حد لهذه الغطرسة.
من جهته، اعتبر حزب العدالة والتنمية الأردني أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها الى القدس تعتبر خطوة خطيرة تتنكر للشرعية الدولية وتتعارض مع القانون الدولي وتشير بكل وضوح للإفراط التراكمي بالانحياز الأميركي الشمولي لأطماع الصهيونية الإسرائيلية بفلسطين والوطن العربي، مثلما يعد انتهاكا فاضحا لمبادئ الإنسانية العالمية العامة وشرعية الحقوق دوليا.
وأكد الحزب، في بيانه، أن القدس العربية هي مركز السلام والاستقرار العالمي والعبث بوضعها يؤدي لنتائج كارثية يصعب التكهن بها.
كما أكد الحزب رفضه القطعي لهذه الخطوة العدائية التراكمية بحق القضية الفلسطينية وعملية السلام، معربا عن اعتزازه بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابت الذي يعبر عن ضمير أحرار العالم وروح الأمة العربية والإسلامية في دفاعه المتواصل بمختلف المحافل الدولية عن القدس والقضية الفلسطينية والأمن والسلم والسلام العالمي والاهتمام بقضايا العرب والاستقرار الإقليمي والعالمي.
ودعا الحزب جميع المسلمين والمسيحيين وشرفاء العالم ومحبي السلام في جميع أنحاء العالم إلى الوقوف صفا واحدا ضد الغطرسة الصهيوامريكية التي تشكل منبع الإرهاب وتهدد الاستقرار بشكل مباشر.
من جانبها، استنكرت نقابة الأطباء قرار الرئيس ترمب نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت النقابة، في بيان مساء اليوم، أن إقدام الولايات المتحدة الاميركية على هذه الخطوة الخطيرة، بمثابة تعدٍ صريح وتجاوز خطير ينم عن سياسة استعمارية ممنهجة لتحقيق أطماع العدو الصهيوني لتهويد القدس والأقصى.
وأكد البيان دعم كل المساعي والجهود للوقوف ضد جميع المؤامرات على القدس والأقصى، مشددا على أن هذه الخطوة العدوانية ما هي إلا جرس إنذار يؤكد أن الأقصى في خطر وأن مسؤولية حماية القدس والمقدسات والدفاع عنها من هذا الخطر المحدق على عاتق الأمة بأكملها.
وطالب البيان المجتمعات العربية والإسلامية بضرورة التلاحم في مواجهة هذا القرار الغاشم والتوحد لمواجهة التحالف الأميريكي الصهيوني لتهويد القدس، فالقدس هي رمز كرامة الأمة ما يحتم المحافظة على كرامتنا وهيبتنا أمام العالم.
بدورها، استنكرت نقابة أطباء الاسنان القرار، معبرة عن امتعاضها وغضبها من تصريحات الإدارة الأمريكية وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل السفارة الاميركية إلى القدس.
وقالت النقابة، في بيانها، إن هذه الخطوة تعد عدوانا صارخا تجاه أصحاب الحق والقضية، وجرما فاضحا بحق العدالة والانسانية، ليس تجاه الفلسطينيين فحسب بل تجاه كل أفراد وشعوب المنطقة العربية والأمة الاسلامية بشمولها.
وأشار البيان إلى أن موقف نقابة الأطباء لا يتجزأ عن موقف النقابات المهنية الرافض لهذا التوجه والمندد بمحاولة المس بالواقع الحالي للمدينة المقدسة والذي يأتي معبرا عن ضمير الشعب الأردني الحيّ وقيادته الهاشمية التي أولت، ومنذ البداية، كل الاهتمام والرعاية والرفادة والسقاية للقدس الشريف ومشاعرها المقدسة.
من جهته استنكر حزب الطبيعة الأردني قرار الولايات المتحدة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وقال الحزب، في بيانه، “إننا نقف خلف القيادة الهاشمية وندعم الجهود الرافضة لمثل هذا القرار الخطير والذي ستنعكس نتائجه بالسلب على المنطقة برمتها، مذكرين بالدور التاريخي للهاشميين في الدفاع عن القدس والمقدسات ورفضهم الدائم لأي تسويات من شأنها التعدي على حقوق العرب والفلسطينيين في القدس والمقدسات”.
وأضاف الحزب إن مثل هذا القرار المخالف لقرارات الشرعية الدولية يعتبر تحديا لإرادة كل الدول وشعوب العالم ومن شأنه تأجيج الصراع في المنطقة وإشعال فتيل أزمة جديدة لا يحمد عقباها”.
من جهته، أكد الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني القرار الأمريكي يعد واحدا من أخطر القرارات السياسية للإدارة الأميركية المعادية لمصالح الأردن وفلسطين والمنطقة، وفيه تحد واضح للمجتمع الدولي.
وأضاف الحزب أن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس يشكل انتقالا للإدارة الأمريكية من دوره الداعم والمنحاز والحامي لدولة الاحتلال إلى المشاركة الفعلية للاحتلال واغتصاب الأرض الفلسطينية واعتداء على الشعب الفلسطيني.
وقال الحزب، في بيانه، إن القرار الأمريكي ليس عدوانا فحسب بل إعلان حرب على المنطقة وعلى الأمم المتحدة ومرجعياتها وقراراتها المختلفة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بدءا من قرار ١٩٤ والقاضي بالاعتراف بحق العودة والتعويض للشعب الفلسطيني مرورا بجميع القرارات التي تدين الاحتلال وكل إجراءاته غير الشرعية في القدس وفلسطين.
ولفت البيان إلى أن مثل هذا القرار يتطلب الرد عليه رسميا وشعبيا وأن يبادر البرلمان الأردني والحكومة بدعوة منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس والجمعية العامة للاجتماع الطارئ من أجل وضع السبل العملية لمواجهة هذا القرار وإفشاله، والبدء بخطوات عملية على الصعيد الدولي لتجسيد الاعتراف بدولة فلسطين كدولة محتلة للعمل على وضع برنامج زمني لإزالة الاحتلال.
ودعا البيان جميع القوى والأحزاب الأردنية ومنظمات المجتمع المدني للتوحد والتناغم مع الموقف الرسمي الاردني الذى يقودة جلالة الملك عبدالله الثاني باتخاذ سلسلة من الخطوات لمواجهة هذا القرار وما يشكله من تهديد للمصالح الوطنية العليا للاردن، بطرح الموقف الأمريكي على كافة المحافل المحلية والاقليمية والدولية، انتصارا للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، عبرت احزاب تيار التجديد عن استنكاره للقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، معتبرا أن هذه الخطوة تعد انحيازا مطلقا لكل المخططات الإسرائيلية الضاربة عرض الحائط بالحقوق المشروعة للفلسطينيين والعرب والمسلمين في الأراضي المقدسة.
وأضاف تيار التجديد، والذي يضم أحزاب؛ أردن أقوى وحصاد والتيار الوطني والحياة، في بيانه أن قضية القدس الشريف هي عنوان السلام والاستقرار في المنطقة، وأن أي إخلال بتوازنات حساسة وحرجة فيها، سيؤدي لاندلاع حرب لا تبقي ولا تذر وستطيح بالأخضر واليابس في الإقليم، ولن يكون بالإمكان السيطرة عليها أو التنبؤ بمخرجاتها.
بدورها استنكرت نقابة المهندسين الزراعيين القرار، معتبرة ذلك جريمة ليس بحق فلسطين والفلسطينيين فحسب، وانما جريمة تعتدي على جميع القوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت النقابة، في بيان، إن هذا القرار سيأخذ المنطقة إلى نفق مظلم ليس في نهايتة إلا الأزمات.
من جهتها استنكرت نقابة المحامين قرار نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تسعى إلى تثبيت أركان الكيان الصهيوني.
وطالبت الأمة العربية، خصوصا الشعبين الأردني والفلسطيني، الوقوف صفاً واحداً لمنع أي قرار أو إ جراء يلغي اسم فلسطين وأرض فلسطين وشعب فلسطين.
من جانبها، استنكرت نقابة الأطباء البيطريين القرار الأمريكي، معتبرة هذه الخطوة اعتداء سافرا على الأُمة العربية والإسلامية يستدعي دق ناقوس الخطر.
ودعت الأُمتين العربية والإسلامية للوقوف صفاً واحداً للدفاع عن القدس عاصمة السلام والأديان والتصدي لهذا القرار الغاشم على أقدس مقدسات المسلمين.
وثمنت النقابة دور جلالة الملك عبدالله الثاني وموقفه الواضح في التصدي لهذا القرار الخطير، داعية قادة الدول العربية والإسلامية للوقوف بحزم وإصرار لإفشال هذا القرار العدواني.