سياسة
الملك: لم يعد هناك مجال للتأخير أو التباطؤ في اتخاذ قرارات جريئة لمصلحة المواطن وكرامة معيشته
واصل جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، المشاركة في سلسلة اللقاءات التي أطلقت أمس مع شخصيات اقتصادية وبرلمانية وأكاديمية وإعلامية لوضع مقترحات فعالة لحلول جذرية وملموسة لتحقيق النمو الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأكد جلالة الملك، خلال حضوره جانبا من لقاءه في قصر الحسينية، الأهمية الملحة لاتباع أساليب جديدة للتعامل مع الظروف الاقتصادية الاستثنائية، من خلال التشاركية في تشخيص الوضع الحالي واجتراح الحلول، ترجمة لمطالب المواطن الأردني المشروعة، مشددا جلالته على أنه لم يعد هناك مجال للتأخير أو التباطؤ في اتخاذ قرارات جريئة لمصلحة المواطن وكرامة معيشته.
ولفت جلالة الملك إلى ضرورة تحفيز إقامة مشاريع استثمارية، تعود بمردود إيجابي على المواطن، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الحكومية بما يليق بمطالب واحتياجات المواطنين.
وتستهدف اللقاءات التنسيق مع القطاعات الاقتصادية والمالية والأكاديمية ورجال الأعمال والإعلام، للخروج ببرنامج عمل تنفيذي تشاركي مؤطر زمنيا، يتضمن أدوات لقياس الأداء.
وشارك في اللقاء، نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، وأعيان ومسؤولون ورؤساء غرف صناعة وتجارة وممثلون من القطاع الخاص وإعلاميون.
(بترا)