سلايد 1صحافة واعلام
من القلعة الى المغطس .. مسار جديد للسياحة الدينية
اعلنت امانة عمان الكبرى عن بدء تنفيذ مشروع إقليم عراق الامير السياحي والذي سينتهي في العام 2020، وتبلغ كلفته سبعة ملايين دينار.
وقال مدير وحدة التخطيط والتطوير في امانة عمان ومدير مشروع اقليم عراق الامير السياحي المهندس محمد ابو زيتون، إن الهدف من المشروع هو دعم السياحة الدينية في عمان عن طريق تحديد مسارات سياحية دينية، تبدأ من القلعة، المدرج الروماني، سبيل الحوريات، طريق كريدور عبدون، مشروع عراق الامير، كهف السيد المسيح، قصر العبد، طريق المعمورية، وانتهاء بالمغطس.
واضاف ابو زيتون انه تم الانتهاء من المرحلة الاولى التمهيدية، والتي اشتملت على توسعة الطريق الرئيسي لعراق الامير مع بناء جدران استناديه وعبارات صندوقية واعمال ارصفة وانارة ونقل خدمات وعوائق، إضافة الى تعديل مسار الشارع في بعض المواقع حسب المخططات التنظيمية.
ويضم موقع المشروع كنيسة البصة وكهف السيد المسيح، وفق نتائج الدراسات والبحث العلمي.
واكد على الاهتمام بمنطقة عراق الامير، من خلال إقامة فعاليات شبابية من داخل المنطقة وخارجها، بالإضافة الى دعم نواب المنطقة واعضاء اللجنة المحلية والمركزية ودعم لجنة عمان خضراء ٢٠٢٠ والكنائس للمشروع، حيث تم زيارة الموقع من بطريك الروم الارثوذكس.
واشار ابو زيتون، الي ان وزارة السياحة والاثار اعلنت منطقة عراق الامير منطقة سياحية، لجذب الاستثمارات للمنطقة، لما تتميز به من مناطق اثرية وتراثية منها قصر العبد، وكهف السيد المسيح المكتشف مؤخرا، ومعلقة الدير، بالإضافة لوجود ينابيع المياه والغابات والتلال، لاعتمادها عالميا ضمن قائمة التراث العالمي.
وكشف عن اجراء دراسة تنظيمية وطبوغرافية للموقع مع اعمال الرفع المساحي وحصر التحديات التي تعيق العمل بما فيها الاعتداءات على حرم الطريق وقنوات الري واستكمال الإجراءات من قبل اللجنة المحلية، موضحا ان الامانة وضعت مخططا لتطوير المنطقة واعلانه كإقليم سياحي بالتعاون مع وزارة السياحة، مؤكدا ضرورة المحافظة على طابع المنطقة الريفي والجمالي وتطبيق النتائج التنظيمية ووضع الأحكام الخاصة بذلك بالإجراء.
ويذكر ان الاكتشافات الأثرية تواصلت في الموقع في العامين 1996 – 1997 وأظهرت وجود كنيسة ثانية أمام الكهف تعود للعهد البيزنطي، والتنقيبات التي أجريت بجوار الكهف منذ العام 1993، وأكدت ظهور مقابر كبرى امتد تاريخها من العصور البرونزية والكلاسيكية والإسلامية، إذ تم الكشف عن مجموعة من الكهوف والقبور المقطوعة في الصخر.