سياسة

أطباء يلوحون بتنفيذ اعتصام يوم الأربعاء المقبل حتى تحقيق مطالبهم

إليكم مذكرة تتضمن عدة مطالب كتبها مجموعة من الاطباء الشباب المقررين تنظيم اعتصام يوم الأربعاء احتجاجا على عدم وفاء الوزارة بعهودها لهم.

وقال اطباء إنّ الوزارة لم تفي بعهدها بتحقيق مطالب عديدة للأطباء على رأسها مسمى الأطباء المؤهلين إضافة إلى شكاوى عديدة في قضية امتحان البورد الأردني .

وتضمنت المذكرة مطالب عديدة كان أبرزها تعيين كافة الأطباء العاطلين عن العمل ورفد القطاع الحكومي ووزارة الصحة بكافة الاختصاصات الرئيسة والفرعية إضافة إلى إيجاد حل جذري لظاهرة الاعتداء على الأطباء في المستشفيات والمراكز الصحية.

وفي ما يلي بينا للأطباء:

بدأ التحشيد من الآن لإجتماع هيئة عامة بنقابة الأطباء يوم الأربعاء المقبل لمناقشة التطورات الأخيرة بسبب عدم وفاء وزارة الصحة بوعودها وعهودها الأخيرة منذ فترة إستلام د.غازي الزبن حقيبة الوزارة حسب رأيي كثيرين وأولها موضوع مسمى الأطباء المؤهلين الذي صرح على الإعلام والتلفزيون بأكثر من مناسبة الوزير بحل الملف وإعطائهم مسمى ولكنه ما زال عالقا للآن ولم ينحل ملفهم وملف أطباء العقود والذي وعد الوزير إعطاء حلول وتم الإتفاق ثم تراجع عن كلامه ووعده وملف المجلس الطبي الأردني والبورد الأردني والذي شهد آخر فترة نقد لاذع من الجميع وتخبط واضح بآلية الإمتحان وشكاوي متكررة من الاطباء للوزير وعلى الاعلام ونسب نجاح متدنية جدا جدا لحساب قطاعات صحية على حساب أخرى ونجاح أطباء عرب على حساب الأردنيين وتأخر بالتصليح وظهور النتائج .

ملفات متراكمة قديمة ومن بينها أيضا تردي بيئة العمل وخطورتها ومالوحظ بالفترة الأخيرة من موت متكرر لأطباء شباب بوزارة الصحة أثناء عملهم بسبب الضغط النفسي وملف تردي الوضع المادي الذي ساهم بهروب الأطباء من الوزارة .

ما قيل ويقال أن إنجازات الوزير الحالي هي تأزيم جميع الملفات دون الخروج بأي حل توافقي رغم وعوده العلنية وخذلانه للجميع .
وإنجازات أخرى أن بالخفاء يقال من يدير الوزارة فعليا وعمليا هو رئيس أحد دوائر الجراحة والمستشار القانوني وهذا حسب رأي كثير من الأطباء أمر واضح لا لَبْس فيه .

وإنجاز آخر يذكر هو تثبيت المدراء المكلفين من بينهم أخو الوزير شخصياالذي تم نقله مباشرة بعدها ليصبح مدير صحة العاصمة .
وتناقل الأطباء مؤخرا خبر شراء خدمات بعض الاطباء ممن كان عليهم علامات إستفهام كبيرة حول شراء عقودهم ومالسبب ورأي البعض تنفيعات واضحة لهؤلاء لإرضاء المتنفذين المحسوبين عليهم.

والسؤال لماذا بنهاية المطاف يكون الضحية هو المواطن المريض الغلبان وهل فعلا السياسات الأخيرة تعطي دلائل واضحة وإشارات على بداية فعلية لخصخصة وزارة الصحة .

الأربعاء القادم سيشهد حسب رأي أطباء بداية تصعيد حقيقي ضد وزارة الصحة وتوقف عن العمل وبدأ التحشيد لذلك وتنسيقية لمطالب للأطباء بمسودة كما هو مبين أسفل

إغلاق