تقاريرمحافظات

اشقاء وانسباء يتنافسون في الانتخابات

تختلف هذه الدورة الانتخابية عن سابقاتها من حيث المترشحين والحملة الانتخابية خاصة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي سواء كان في الحض على التفرقة بصورة يراها الكثيرون انها دس السم بالدسم او الدعوة لنبذ الفتن والعنصرية واختيار المترشحين بما يتناسب مع الخدمات التي سيقدمونها والافكار التي يتم طرحها من خلال برامجهم الانتخابية والتي يراها الناخبون انها الى ساعة كتابة هذه السطور ما تزال متواضعه في الطرح وحتى الافكار مؤكدين ان سبب عدم طرح البرامج للهروب منها بعد النجاح لصعوبة تطبيقها خاصة في الرمثا من حيث التنظيم وحركة السير.

ومما يميز هذه الدورة عن غيرها من الدورات السابقة ترشح الاقارب والانسباء متنافسين او بمعنى اخر “”ضد بعضهم البعض”” حيث ترشح لرئاسة بلدية سهل حوران شقيقان وترشح لرئاسة بلدية الرمثا ابناء عم ومترشح وزوج شقيقته ووالد زوج ابنته وترشح لمنصب اللامركزية في الرمثا والبويضة مترشحين من عشيرة واحدة.

ويرى مراقبون ان هذا هو الوضع الصحي والديمقراطي والامر متروك للناخب نفسه يقرر.

الراي

إغلاق