أخبارحوادثسلايد 1

وفاة أردنية وابنتيها بحادث سير مروع في السعودية

توفيت سيدة أردنية تبلغ من العمر 40 عام وابنتيها (من الجنسية السعودية 17 و 18 عام) إثر تعرضهم لحادث سير مروع في منطقة عرعر في أراضي المملكة العربية السعودية، مساء الاثنين.

وإن الأسرة كانت في طريق العودة من الأردن إلى السعودية، بالقرب من مدينة عرعر شمال البلاد، باتجاه منطقة حفر الباطن، قبل أن تتعرض لحادث سير أودى بحياة الأم وابنتيها، وإصابة اثنين آخرين من بقية أفراد الأسرة.

وعملت فرق الإسعاف السعودية على نقل المصابين إلى أحد المستشفيات، حيث جرى إدخالهما إلى العناية المركزة.

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إنها تابعت من خلال مركز العمليات والسفارة الاردنية في الرياض كافة الإجراءات واستكمال الإجراءات المتعلقة بالدفن حيث سيتم دفن المرحومة مع ابنتيها في منطقة حفر الباطن بناء على طلب ذويها وقد تم التواصل مع ذويها في المملكة والمملكة العربية السعودية.

وأعربت الوزارة عن خالص التعازي وصادق المواساة لذوي المتوفين والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وقبل أربعة أيام، لقيت عائلة أردنية مكونة من خمسة أفراد مصرعها بحادث سير مؤلم، في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية، وأسفر عن وفاة رب العائلة وزوجته وأطفالهما الثلاثة.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز في حينها، إن الوزارة على تواصل مع ذوي العائلة الأردنية لنقل جثامين المتوفين إلى المملكة. وأضاف أن السفارة الأردنية في الرياض تابعت حالة الطفلة، التي خضعت قبل وفاتها للعلاج وكانت في وضع صحي حرج.

إلى ذلك، توفي سبعيني، يوم الخميس الماضي، بتدهور مركبته في منطقة الشونة الشمالية، بحسب مدير مستشفى معاذ بن جبل، الدكتور إحسان مطالقة.

وقال مطالقة إن كوادر دفاع مدني غرب إربد أسعفت الشخص إلى قسم الإسعاف والطوارئ، لكنه وصل متوفيا.

وأضاف أنه تم تحويل الجثة إلى مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال.

وكانت مديرية الأمن العام، أعلنت يوم الأحد الماضي، أن الأردن يسجل 3 وفيات بحوادث السير مختلفة كل 24 ساعة.

وقالت المديرية في بيان لها، إن جميع الحوادث تعود لسبب مخالفة تغيير المسرب بشكل مفاجئ، وفق إحصائية حوادث السير للعام 2020.

وفي سياق متصل، نشر تقريرا حول طريق كفر أسد الشونة الشمالية، حيث أفاد أن الطريق ما زال ينتظر تحسين بنيته التحتية التي تعاني من الاهتراء والتهالك وانتشار الحفر التي باتت مصائد للمركبات العابرة للطريق، متسببة بأضرار مادية للمركبات، عدا عن الحوادث المرورية التي تقع بين الفينة والأخرى.

وقال المواطن محمد بشتاوي الذي يسلك الطريق يومياً بمركبته، إن الطريق مضى على تعبيده سنوات طويلة، وبات بحاجة ماسة لتنفيذ خلطات اسفلتية إثر انتشار عشرات الحفر بمساره، وتهالك بنيته التحتية ما يشكل خطورة على مسير المركبات والحافلات، لافتا إلى حاجة أجزاء من الطريق لتدخل فوري لمعالجتها، في ظل لجوء سائقي المركبات إلى الانحراف المفاجئ؛ لتفادي الحفر المنتشرة على مسار الطريق.

المصدر: رؤيا الإخبارى

إغلاق