قالت نائب رئيس الجمهورية السورية نجاح العطار خلال لقائها الخميس وفدا أردنيا إن ما وصفتها بـ”الدول المتآمرة على سورية” شنت “حربا كونية عليها لتصفية القضية الفلسطينية التي ستبقى قضية العرب المركزية وفي قلوب كل الأحرار والشرفاء والمقاومين في المنطقة والعالم”.
وأضافت العطار خلال لقائها بالوفد الذي ترأسه المحامي سميح خريس، وضم أعضاء من اتحاد المحامين العرب وأساتذة جامعيين ونوابا سابقين وإعلاميين وفعاليات سياسية أردنية، “أن صمود سورية قيادة وجيشا وشعبا كان الأساس في كل ما تم تحقيقه من نجاحات متتالية على أرض التضحيات التي رويت بدماء الشهداء من كل بقاع سورية.”
وقالت إن “العديد من الشعوب العربية ليست مع سياسات حكامها الذين ارتدوا عن العروبة والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومدوا أيديهم إلى كيان الاحتلال الصهيوني ووجهوا سلاح جيوشهم إلى صدور الشعوب العربية ومنها الشعب اليمني الشقيق الذي يقتل على يد النظام السعودي”، مشيرة إلى “ما يحصل في السعودية من حالات جوع وبؤس بينما يقوم النظام السعودي بدفع مليارات الدولارات لجهات أجنبية كي يحافظ على عرشه”، على حد قولها.
ودعت العطار في ختام حديثها إلى “نشر ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام التي تؤدي إلى الانحلال والتفكك وهو ما يجب العمل عليه في كل الدول العربية”.
بدوره قال رئيس الوفد الأردني خريس إن “المشروع الصهيوأمريكي فشل وهزم في سورية وننتظر إعلان النصر النهائي الكامل على الإرهاب وداعميه” مبينا أن العدوان على سورية يمثل عدوانا على الأمة العربية.
وأكد المحامي خريس أن “حزب البعث العربي الاشتراكي أنتج داخل سورية مناخا عاما عربيا عروبيا وحدويا ليس انفصاليا جعل من سورية الصخرة الصماء التي تحطمت عليها كل مؤامرات الأعداء من أنظمة رسمية عربية تعمل لمصلحة الغرب” مشيرا إلى أن من “المؤلم جدا أن أدوات أعداء الأمة هم من بعض أبنائها الذين اتسموا بصبغتهم الوهابية التلمودية والاخونجية”.