سياسة
حجب حساب أحد المشتبه بهم في خلية السلط الإرهابية عبر فيسبوك
أغلق عصر أمس الأربعاء، حساب أحد المشتبه بتورطه في خلية السلط الارهابية، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وتمت ملاحظة أن الحساب كان يعمل قبل الساعة الرابعة عصراً بشكل طبيعي، لكن لاحقا تم اغلاق الحساب بشكل مفاجئ.
وفي متابعة للصفحة الشخصية للمشتبه به على فيسبوك، تعرض ‘رؤيا’ أبرز المنشورات التي تظهر خلالها انقطاعات لفترات متباعدة، ومرحلة تشير إلى تحول مثير في فكر صاحب الصفحة.
وتالياً أبرز ما تم رصده على صفحته قبل اغلاقها بلحظات:
شاب ثلاثيني بجسم رياضي وملابس تناسب أجواء الرحلات، ملائمة لموقع سياحي يظهر في خلفية صورة الغلاف على الصفحة الشخصية عبر فيسبوك.
الظهور الأخير على الصفحة في أيار الماضي، بمشاركة روابط لإعلانات توظيف.
في آذار الماضي، تحديث للملف الشخصي بعد انقطاع عن الظهور امتد لستة عشر شهرا، وسط ترحيب لأصدقاء متابعين تساءلوا عن سر الغياب والشكل الجديد.
في أواخر عام 2016 صور في مناطق طبيعية سياحية، سبقها انقطاع آخر امتد لنحو ثمانية أشهر.
ظهور متقطع على امتداد الأشهر السابقة، وصولاً إلى مطلع عام 2015، حيث يبرز ‘بوست’ دُعائي بصورة شخصية ذات تعبير جهادي، يسأل الله تيسير الأمر ويستودعه الأهل والمال ويسأله لهم الهداية.
إلى الخلف، انقطاع جديد حتى أواخر عام 2014، حيث تتوالى منشورات ذات طابع ديني، وحديث عن تطبيق الشريعة، والحكم الإسلامي، والفتوحات، والأحداث الجارية في المنطقة، ووصف لنساء الأكراد بـ ‘سبايا المسلمين المستقبليات’.
عام 2014 شهد نشاطاً كثيفاً بمنشورات داعمة لـ ‘داعش’، التنظيم الذي بدأ ينتشر آنذاك، ومحرضة على الشيعة والتحالف الدولي، ومنشورات أخرى تتناول شؤوناً دينية دعوية وفقهية.
في الأثناء صورة شخصية بثوب ولحية، وتنبيه من تبرج النساء، ومنشورات مناصرة للقضية الفلسطينية و’الثورة’ السورية، وناقمة على كيان الاحتلال وما وصف بـ ‘الصهاينة العرب’، ورفض لزيارة بابا الفاتيكان إلى المنطقة.
في الأشهر الأولى من عام 2014 منشورات دينية أكثر هدوءاً، تحث على الصلاة وترغب في الدين.
وبين الشهر الأخير من 2013 والشهر الأول من العام نفسه انقطاع آخر.
هنا منشور عن ملك الموت، قبله بقليل، وعلى نحو يشير إلى فترة تحول فكري، روابط لأغان عاطفية.
غياب عن الصفحة في أواخر عام 2012، قبل ذلك ظهور بسيط ومتقطع، على امتداد أشهر بمنشورات عاطفية تمجد الحب وتحتفي بالأشياء الجميلة في الحياة.
في الظهور الأول على الصفحة، مقطع شعر عاطفي في آب عام 2011، ينتهي بعبارة تقول ‘أعتذر فقد حان وقت الفراق’.