دراسات
استطلاع: الأردن يسير إلى حد ما في الاتجاه الصحيح
ذهب استطلاع للرأي العام في الأردن إلى أن الأمور تسير إلى حد ما في الاتجاه الصحيح.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز رؤى للدراسات المسحية التابع المعهد الجمهوري الدولي أن العينة ترى أن الأمور في الأردن تسير إلى حد ما في الاتجاه الصحيح.
وترى الغالبية العظمى من عينة الاستطلاع في سؤال مفتوح وجه إليها أن الأمن والاستقرار في المملكة هو السبب الرئيس لسير البلاد في الاتجاه الصحيح.
وفي سؤال مفتوح آخر للعينة، حول السبب الرئيس الذي يجعلك أن تعتبر الأمور تسير نحو الاتجاه الخاطئ، ذهبت الإجابات نحو عدة أسباب بنسب متقاربة على رأسها ارتفاع الأسعار وسوء الأوضاع الاقتصادية والفساد والبطالة والفقر.
وحول أهم المشاكل التي تواجه الأردن اليوم، حلت مشكلة ارتفاع الأسعار في المرتبة الأولى في إجابات العينة، فيما جاءت مشكلة البطالة في المرتبة الثانية ثم الوضع الاقتصادي والفقر.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في الأردن، خلصت الإجابات على سؤال مفتوح متعدد الإجابات، إلى أن أغلبية العينة أجابت بالنصف بين جيد وسيء.
وترى العينة التي وصفت الوضع الاقتصادي بالجيد، أن الأمن والأمان أثر على الوضع الاقتصادي بشكل جيد بالإضافة إلى توفر الحاجات الأساسية.
وأجري الاستطلاع على عينة وطنية تمثيلية يبلغ عددها ألف شخص ممن تزيد أعمارها عن ١٨ سنة في الفترة ما بين ٢٢- ٢٥ أيار ٢٠١٧، قوبلوا في منازلهم.
واستخدم الاستطلاع العينة الطبقية العنقودية على مرحلتين الأولى باختيار ١٠٠ منطقة موزعة على كافة محافظات المملكة، باستخدام أسلوب نايمان لضمان تمثيل المحافظات التي يتواجد فيها نسبة قليلة من السكان.
أما المرحلة الثانية كانت باختيار ١٠ مساكن من كل منطقة باسلوب العينة الطبقية، حيث تم اختيار المسكن الأول بطريقة عشوائية ومن ثم تحديد فترة الانتظام لاختيار الأسرة التي تليها لضمان تمثيل كافة الأسر في العينة الواحدة.
وبحسب معدي الاختبار بلغ معدل الاستجابة ٩١% بالمئة، وثمانية رفضت استقبال الباحث عند الباب و ١% رفضوا المشاركة بعد استقبال الباحث.
وأشاروا إلى أن البرنامج تم تمويله من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID