سياسة
جبريل الرجوب: حائط البراق يجب ان يبقى تحت السيادة الاسرائيلية
في مقابلة مع القناة الثانية الاسرائيلية يؤكد الرجوب على ميل الشعب الفلسطيني للعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل
كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ” ان القيادة الفلسطينية تنتظر مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نحن مستعدون لها، فهو اتى بنوايا واضحة لإبرام صفقة حل نهائي ووضع حد لمعاناة الشعبين”، وذلك في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية الاسرائيلية.
واعتبر الرجوب مبادرة ترامب بانها ” مبادرة غير مسبوقة، وعلى الشعبين ان يعرفا كيف يتعاملا معها، وهذا منوط بالطرفين”، موجها حديثه للإسرائيليين ” هناك شريك في الجانب الفلسطيني من اجل الذهاب لمصالحة تاريخية بين الشعبين عبر حل الدولتين”.
وأضاف ” علينا ان ننجز هذا الاتفاق اليوم قبل غد”، وحول عدم نقل السفارة الامريكية في إسرائيل من تل ابيب الى القدس قال الرجوب ” اعتقد ان هذه هي رسالة للطرفين، لليمين الإسرائيلي ان ترامب ليس متحيزا لهم، ولنا وهي انه ما زال هناك امل بعد”.
وحول الجلسة التي وبّخ ترامب فيها أبو مازن قال الرجوب ” الإسرائيليون جلبوا تسجيلا يدعون فيه ان أبو مازن يحرض، وهذا كذب وافتراء، نحن لا نربي أبنائنا على الكراهية، اما بالنسبة للتحريض فان لدينا جهات تحرض ولدى الإسرائيليين أيضا جهات تحرض”.
” المسجد الاقصى للفلسطينيين”
وحول تسمية المؤسسات الفلسطينية على أسماء اشخاص تعتبرهم إسرائيل ” مخربون” قال ” والاسرائيليون أيضا يطلقون تسميات لشخصيات نعتبرها تخريبية، الوزير رحبعام زئيفي قاتل بالنسبة لنا وهناك شوارع على اسمه، نحن نفتخر بتاريخنا كما يفتخرون بتاريخهم”.
ومضى يقول ” انا لست مؤيدا للعنف، منذ ان وقّعنا على اتفاقيات اوسلوا آمنت بانه يجب علينا تغيير النهج، نحن نفتخر بتاريخنا ومقاتلينا وانا واحد منهم، وانا فخور بما قدمته، قبل أوسلو كان كل شيء مسموح لأننا كنا بحالة حرب، بعد أوسلو كان سلام ويجب ان يكون”.
وحول التحريض قال ” نحن نقبع تحت احتلال، ماذا يتوقع منا الإسرائيليون؟ ان نربي أبنائنا على التعايش مع الاحتلال؟، نحن ندرك ان حائط البراق مقدس لليهود ويجب ان يبقى تحت السيادة اليهودية، لا يوجد نقاش على هذا، هذا واضح”.
ورفض الرجوب ان يكون المسجد الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية قائلا ” المسجد الأقصى للفلسطينيين وليس للإسرائيليين، يجب عليهم ان يتوقفوا عن القول ان الأقصى لهم لان هذا يفجر المنطقة، علينا الحفاظ على الوضع القائم منذ العام 1967 الذي حدده موشيه ديان”.
وأشار الرجوب الى ” ان فتح في مؤتمرها السابع قبلت بدولة فلسطينية على حدود العام 1967، وكذلك الامر فعلت حماس عبر ميثاقها الجديد، وهذين الفصيلين يعتبران اكبر الفصائل لدى الفلسطينيين، وهذا دليل على ان الشارع الفلسطيني يريد السلام”.